كتاب الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (اسم الجزء: 6)

وكواه بعينه، إذا أحد إليه النظر. وكَوَتْهُ العقرب: لدغته. وكاوَيْتُ الرجل، إذا شاتمته، مثل كاوحته. والمكواة: الميسم. وفى المثل: " العير يضرط والمكواة في النار ". والكوة: نقب البيت، والجمع كِواءٌ بالمدّ، وكِوًى أيضا مقصورا، مثل بدرة وبدر. والكوة بالضم لغة، وتجمع على كوى. وأما (كى) مخففة فجواب لقولك: لِمَ فعلت كذا؟ فتقول: كَيْ يكون كذا. وهي للعاقبة كاللام، وتنصب الفعل المستقبل. ويقال: كان من الامر كيت وكيت، إن شئت كسرت وإن شئت فتحت، وأصل التاء فيها هاء، وإنما صارت تاء في الوصل. وحكى أبو عبيدة: كان من الامر كيه وكيه بالهاء. ويقال: كيمه، كما يقال لمه في الوقف.
[كهى] الكهاة: الناقة العظيمة. وقال: إذا عرضت منها كَهاةٌ سَمينةٌ * فلا تُهْدِ منها وانشق وتجبجب وصخرة أكهى: اسم جبل.
فصل اللام
[لأى] يقال: فعلَ ذلك بعد لاى، أي بعد شدة وإبطا. ولاى لايا، أي أبطأ. والتأى مثله. والتأى الرجل: أفلس. واللأْواءُ: الشدَّةُ. وفي الحديث: " من كان له ثلاثُ بناتٍ فصبَر على لأْوائِهِنَّ كُنَّ له حِجاباً من النار ". واللاى على وزن اللعا: الثور الوحشى، والجمع ألآء على ألعاء، مثل جبل وأجبال ; والانثى لآة مثل لعاة. ولاى أيضا: رجل، وتصغيره لؤى، ومنه لؤى بن غالب. واللاى أيضاً: الشدَّة في العيش. وقال (¬1) : وليس يُغَيِّرُ خِيمَ الكريمِ * خُلوقَةُ أثوابه واللاى
[لبى] لَبَّيْتُ بالحجّ تَلْبِيَةً، وربَّما قالوا: لبَّأتُ بالهمز وأصله غير الهمز. ولَبَّيْتُ الرجلَ، إذا قلت له: لبيك.
¬_________
(¬1) العجير السلولى.

الصفحة 2478