كتاب الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (اسم الجزء: 1)
[لتأ] لَتَأْتُ الرجلَ بحجرٍ، إذا رميته به. ولَتَأْته بعيني، إذا أحددتَ إليه النظر. ولَتَأْتُها، إذا جامعتها. ولَتَأَتْ به أمُّه: ولدَته. ويقال: لعنَ الله أمًّا لَتَأَتْ به.
[لجأ] لَجَأْتُ إليه لَجَأً بالتحريك وملجأً، والْتَجَأْتُ إليه، بمعنًى. والموضع أيضاً لَجَأٌ ومَلْجَأٌ. والتَلْجِئَةُ: الإكراه. وألجأته إلى الشئ: اضطررته إليه. وألْجَأْتُ أمري إلى الله: أسْنَدْتُ. وعمر بن لجأ التميمي الشاعر.
[لزأ] الاصمعي: لزأت الابل تلزئة، أذا أحسنتَ رعيَها (¬1) . وقبَّح الله أُمًّا لزأت به، أي ولدته.
[لطأ] الاحمر: لطأ بالارض لطأ، ولطئ أيضا لطوءا: لصق بها.
[لفأ] لَفَأتُ العودَ: قَشَرْتُهُ. ويقال لَفَأَتِ الريحُ السَحابَ عن وجه السماء. أبو زيد: لفأت اللحم عن العظم: جلفته عنه وقشرته.
¬_________
(¬1) في اللسان: رعيتها، بكسر الراء.
واللفئة (¬1) : البضعة التي لا عَظمَ فيها نحو النحضة والهبرة والوذرة. أبو عمرو: لفأه: بالعصا: ضربه بها.
[لكأ] أبو زيد: لكأت به الارض: ضربت به الارض. وتلكأ عن الامر تلكؤا: تباطأ عنه وتوقف. أبو زيد: لكأته بالسوط: ضربته به.
[لمأ] ألمَأَ به: اشتمل عليه، يقال: ذهب ثوبي فما أدري مَنْ ألمأ به. ابن السكيت: هذا يُتَكَلَّمُ به بغير جَحْدٍ، سَمِعْتُ الطَّائي يقول: كان بالأرض مَرْعًى فهاجت به دَوابٌّ ألمَأَتْهُ، أي تَرَكتْه صَعيداً ليس به شئ. ويقال: ما أدى أين أَلْمَأَ (¬2) من بلاد الله. وألمَأَ اللص على الشئ فذهب به. وتَلَمَّأَتِ الأرض عليه: اسْتَوَت عليه ووارَتْهُ. والتُمِئُ لونُ الرجلِ: تغَيَّر، بوزن التمع (¬3) .
¬_________
(¬1) واللفيئة كما في اللسان والجمع لفئ، وجمع اللفيئة من اللحم لفايا، مثل خطيئة وخطايا.
(¬2) أي أين ذهب.
(¬3) وحكى بعضهم التمأ، بالبناء للفاعل، كما في اللسان.
الصفحة 71
2563