كتاب الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (اسم الجزء: 2)

ودار قوراء: واسعة. الكسائي: لقيتُ منه الأقْورينَ بكسر الراء، والأقْوَرِيَّاتِ، وهي الدواهي العظامُ. قال نهار بن توسعة: وكنا قبل ملك بنى سليم * نسومهم الدواهي الاقورينا - واقور الجلد اقورارا: تشنج. وقال رؤبة: وانعاج عودي كالشظيف الاخشن * عند اقورار (¬1) الجلد والتشنن - والمقور من الخيل: الضامرُ. قال بشر: يضمَّر بالأصائل فهو نهد * أقَبُّ مُقَلِّصٌ فيه اقْوِرارُ (¬2) - والقارَةُ: الأكَمَةُ، وجمعها قار وقور. قال الراجز (¬3) : هل تعرف الدار بأعلى ذى القور * قد درست غير رماد مكفور (¬4) - والقارة: الدبة. والقارة: قبيلة، وهم عضل والديش ابنا الهون بن خزيمة، سموا قارة
¬_________
(¬1) في اللسان: " بعد اقورار ".
(¬2) في المفضليات: " فيه اضطمار ".
(¬3) منظور بن مرثد الاسدي.
(¬4) وبعدهما: مكتئب اللون مروح ممطور * أزمان عيناء سرور المسرور -
لاجتماعهم والتفافهم لما أراد ابن الشداخ أن يفرقهم في بنى كنانة، فقال شاعرهم: دعونا قارة لا تنفرونا * فنجفل مثل إجفال الظليم - وهم رماة. وفى المثل: " أنصف القارة من رماها (¬1) ". وفلان بن عبد القارى، منسوب إلى القارة. وعبد منون ولا يضاف. الفراء: انقارت البئر، إذا انهدمتْ. والقارُ: القيرُ. والقارُ: الابل. قال الراجز (¬2) : ما إن رأينا ملكا أغارا * أكثر منه قرة وقارا (¬3) - ويوم ذى قار: يوم لبنى شيبان، وكان أبرويز أغزاهم جيشا فظفرت بنو شيبان، وهو أول يوم انتصرت فيه العرب على العجم.
¬_________
(¬1) جاء في أرجازهم: قد أنصف القارة من راماها * إنا إذا ما فئة نلقاها * نرد أولاها على أخراها
(¬2) الاغلب العجلى.
(¬3) وبعدهما. * وفارسا يستلب الهجارا:

الصفحة 800