كتاب التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع

بَاب الحرورية

وهم خمس وَعِشْرُونَ فرقة
فصنف مِنْهُم يُقَال لَهُم الْأزَارِقَة وهم أصعب الْخَوَارِج وأشرهم فعلا وأسوأهم حَالا فسموا الْأزَارِقَة بِنَافِع بن الْأَزْرَق صَاحب الأسئلة عَن ابْن عَبَّاس
وَمِنْهُم صنف يُقَال لَهُم الصفرية سمو بعبيد بن الْأَصْفَر
وَمِنْهُم الإباضية سموا بِعَبْد الله بن إباض
وَمِنْهُم النجدية سموا بنجدة بن عَامر
وَمِنْهُم الشمراخية سموا بشمراخ رَأْسهمْ
وَمِنْهُم السّريَّة هَكَذَا بِالْأَصْلِ
وَمِنْهُم العزرية سموا براسهم ابْن عزْرَة
وَمِنْهُم العجردية نِسْبَة إِلَى عبد الْكَرِيم بن عجرد
وَمِنْهُم التغلبية سموا بتغلب رَأْسهمْ كَانُوا يَقُولُونَ الْغُلَام مُسلم أبدا حَتَّى يَبْدُو لنا مِنْهُ خُرُوج من الْإِسْلَام وَكَيف نشْهد بالْكفْر على من يعلم من الدّين مثل مَا نعلم وَيُؤَدِّي من الْفَرَائِض مثل مَا نُؤَدِّي ويتولى من نتولى ويتبرأ مِمَّا

الصفحة 178