كتاب المراسيل لابن أبي حاتم
11 - حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ نَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ سَمِعْتُ يَحْيَى ابْن سَعِيدٍ يَقُولُ مُرْسَلَاتُ ابْنِ عُيَيْنَةَ شِبْهُ الرِّيحِ ثُمَّ قَالَ إِي وَاللَّهِ وَسُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ قُلْتُ مُرْسَلَاتُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ ثُمَّ قَالَ لَيْسَ فِي الْقَومِ أَصَحُّ حَدِيثًا مِنْ مَاِلكٍ
12 - حَدَّثَنَا صَالِحٌ نَا عَلِيٌّ يَعْنِي ابْنَ الْمَدِينِيِّ سَمِعْتُ يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ القَطَّانَ يَقُولُ كَانَ شُعْبَةُ يُضَعِّفُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيٍّ
13 - حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى الْصَّدَفِيَّ يَقُولُ قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْشَّافِعِيُّ نَقُولُ الْأَصْلُ قُرْآنٌ أَوْ سُنَّةٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَقِيَاسٌ عَلَيْهِمَا وَإِذَا اتَّصَلَ الْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَحَّ الْإِسْنَادُ بِهِ فَهُوَ سُنَّةٌ وَلَيْسَ الْمُنْقَطِعُ بِشَيْءٍ مَا عَدَا مُنْقَطِعَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ أَبُو مُحَمَّدِ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي مَا عَدَا مُنْقَطِعَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنْ يُعْتَبَرَ بِهِ
الصفحة 6
294