كتاب القاموس المحيط

للتَّكْثِير، أو لم تُوضَعْ لِتَقْلِيلٍ ولا لِتَكْثيرٍ، بل يُسْتَفادان من سِياقِ الكلامِ.
واسْمُ جُمادى الأُولى: رُبَّى، ورُبُّ،
والآخِرَةِ: رُبَّى ورُبَّةُ،
وذي القِعْدَةِ: رُبَّةُ، بِضَمِّهنَّ.
والرَّابَّةُ: امْرَأةُ الأَبِ.
والرُّبُّ، بالضمِّ: سُلافَةُ خُثارَةِ كلِّ ثَمَرَةٍ بعدَ اعْتِصارِها، وثُفْلُ السَّمْنِ، والحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الرُّبِّيُّ: محدِّثٌ، كأنه نِسْبَةٌ إلى بَيْعه الرُّبَّ.
والمُربَّياتُ الأَنْبِجاتُ، أي: المَعْمُولاتُ بالرُّبِّ، زَنْجَبِيلٌ مُرَبَّى ومُرَبَّبٌ.
والرُّبَّانُ، بالضمِّ: رئيسُ المَلاَّحينَ،
كالرُّبَّانِيِّ، ورُكْنٌ ضَخْمٌ من أَجأٍ. وكَرُمَّانٍ وشَدَّادٍ: الجَماعَةُ. وكَشَدَّادٍ: أحمدُ بنُ موسى الفقيه ابنُ الرَّبَّابِ، وأبو الحَسَنِ بنُ عبدِ اللَّهِ الصَّيْرَفِيُّ ابنُ الرَّبَّابِ.
والرَّبَّابِيَّةُ: ماءٌ باليَمَامَةِ.
والمُرْتَبُّ: المُنْعِمُ والمُنْعَمُ عليه.
والرِّبِّيُّ، بالكسرِ: واحِدُ الرِّبِّيين، وهُمُ الأُلُوفُ مِنَ الناسِ.
والرَّبْرَبُ: القَطيعُ من بَقَرِ الوَحْشِ.
والأَرِبَّةُ: أهْلُ المِيثاقِ.

• رَتَبَ رُتُوباً: ثَبَتَ ولم يَتَحَرَّكْ، كتَرَتَّبَ، ورَتَّبْتُه أنا تَرْتيباً.
والتُّرْتُبُ، كَقُنْفُذٍ وجُنْدَبٍ: الشَّيْءُ المُقيمُ الثابِتُ، وكَجُنْدَبٍ: الأَبَدُ، والعَبْدُ السُّوءُ، والتُّرابُ، ويُضَمُّ،
وكذا: جاؤُوا تُرْتُباً: جَميعاً.
واتَّخَذَ تُرْتُبَّةً، كَطُرْطُبَّةٍ، أي: شِبْهَ طريقٍ يَطَؤُه.
والرُّتْبَةُ، بالضمِّ،
والمَرْتَبَةُ: المَنْزِلَةُ.
والرَّتَبُ، مُحَرَّكَةً: الشِّدَّةُ والانْصِبابُ، وقد أرْتَبَ، وما أشْرَفَ من الأَرْضِ، والصُّخورُ المُتقارِبَةُ بعضُها أرْفَعُ من بَعْضٍ، وغِلَظُ العَيْشِ، والفَوْتُ بَيْنَ الخِنْصِرِ والبِنْصِرِ، وكذا بين البِنْصِرِ والوُسْطى، وأن تَجْعَلَ أرْبَعَ أصابِعِكَ مَضْمومَةً.
والرَّتْباءُ: الناقَةُ المُنْتَصِبَةُ في سَيْرِها.
وأرْتَبَ إرْتاباً: سَأَلَ بَعْدَ غِنىً.

• رَجِبَ، كَفَرِحَ: فَزعَ واسْتَحْيَا،
كَرَجَبَ، كَنَصَرَ،
وـ فُلاناً: هابَهُ وعظَّمَه،
كَرَجَبَه رَجْباً ورُجُوباً،
ورَجَّبَهُ وأرْجَبَهُ، ومنه: رَجَبٌ: لِتَعْظِيمِهِم إيَّاهُ، ج: أرْجابٌ ورُجُوبٌ ورِجابٌ ورَجَباتٌ، مُحَرَّكَةً.
والتَّرْجيبُ: ذَبْحُ النَّسائِكِ فيه، وأنْ يُبْنى تَحْتَ النَّخْلَةِ دُكَّانٌ تَعْتَمِدُ عليه.
والرُّجْبَةُ، بالضمِّ: اسمُ الدُّكَّانِ، وهي نَخْلَةٌ رُجَبِيَّةٌ، كَعُمَرِيَّةٍ، وتُشَدَّدُ جيمُهُ، نَسَبٌ نادرٌ.
أو تَرْجِيبُها: ضَمُّ أعْذاقِها إلى سَعَفَاتِها، وشَدُّها بالخُوصِ لِئَلاَّ تَنْفُضَها الرِّيحُ، أو وَضْعُ الشَّوْكِ حَوْلَها لِئَلاَّ يَصِلَ إليها آكِلٌ، ومنه: "أنا جُذَيْلُها المُحَكَّكُ وعُذَيْقُها المُرَجَّبُ"،
وـ في الكَرْمِ: أَنْ تُسَوَّى سُرُوغُه، ويُوضَعَ مَواضِعَهُ.
ورَجَبَ العُودُ: خَرَجَ مُنْفَرِداً،
وـ فُلاناً بِقَوْلٍ سَيِّئٍ: رَجَمَه به.
والرُّجْبُ، بالضمِّ: ما بَيْنَ الضِّلَعِ والقَصِّ، وبهاءٍ: بناءٌ يُصادُ بها الصَّيْدُ.
والأَرْجابُ: الأَمْعاءُ، لا واحِدَ لَها، أو الواحِدُ: رَجَبٌ مُحَرَّكةً، أو كَقُفْلٍ.
والرَّواجبُ: مَفاصِلُ أصولِ الأَصابعِ، أو بَوَاطِنُ مَفاصِلِها، أو هي قَصَبُ الأصابع، أو مَفَاصِلُها، أو ظُهورُ السُّلاَمَيَاتِ، أو ما بَيْنَ البَرَاجِمِ من السُّلامَيَاتِ، أو المَفَاصِلُ التي تَلي الأَنامِلُ، واحِدَتُها: رَاجِبَةٌ ورُجْبَةٌ، بالضمِّ،
وـ مِنَ الحِمارِ: عُرُوقُ مَخارِجِ صَوْتِهِ.

• الرُّحْبُ، بالضمِّ: ع لِهُذَيْلٍ.
وكغُرابٍ: ع بِحَوْرانَ.
ورَحُبَ، كَكَرُمَ وسَمِعَ، رُحْباً، بالضمِّ، ورَحابَةً، فهو رَحْبٌ ورَحِيبٌ ورُحابٌ، بالضمِّ: اتَّسَعَ،
كأرْحَبَ. وأرْحَبَهُ: وسَّعَه.
وأرْحِبْ وأرْحِبِي: زَجْرَانِ للِفَرسِ، أي: تَوَسَّعِي وتَباعَدِي.
وامْرَأَةٌ رُحابٌ، بالضم: واسِعَةٌ.
ومَرْحَباً وسَهْلاً، أي: صادَفْتَ سَعَةً. ومَرْحَبَكَ اللَّهُ ومَسْهَلَكَ، ومَرْحَباً بِكَ اللَّهُ ومَسْهَلاً.
ورَحَّبَ به تَرْحِيباً: دَعاهُ إلى الرُّحْبِ.
ورَحَبَةُ المَكانِ، وتُسَكَّنُ: ساحَتُه ومُتَّسَعُه،
وـ مِنَ الوادي: مَسِيلُ مائِهِ من جانِبَيْهِ فيه،
وـ منَ الثُّمامِ: مُجْتَمَعُهُ ومَنْبتُه، ومَوْضِعُ العِنَبِ، والأرضُ الواسعَةُ المِنْباتُ المِحْلالُ، ج: رِحابٌ ورَحَبٌ ورَحَباتٌ، مُحَرَّكَتَيْنِ ويُسَكَّنانِ.
ورَحُبَكُمُ الدُّخُولُ في طاعَتِهِ، كَكَرُمَ: وسِعَكُمْ، شاذٌّ، لأَنَّ فَعُلَ لَيْسَتْ مُتَعَدِّيةً، إلاَّ أنَّ أبا عَلِيٍّ حَكَى عن هُذَيْلٍ تَعْدِيَتَهَا.
والرُّحْبى، كَحُبْلى: أعْرَضُ ضِلَعٍ في الصَّدْرِ، وسِمَةٌ في جَنْبِ البَعيرِ.
والرُّحْبَيانِ: الضِّلَعانِ تَلِيانِ الإِبْطَيْنِ في أعْلَى الأَضْلاعِ، أو مَرْجِعُ المِرْفَقَيْنِ، أو هي مَنْبِضُ القَلْبِ.
والرُّحْبَةُ، بالضم: ماءَةٌ بِأَجَأٍ، وبِئْرٌ في ذي ذَرَوانَ من أرضِ مَكَّةَ بوادِي جَبَلٍ

الصفحة 88