«ما كانت الذراع أحب اللحم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه كان لا يجد اللحم إلا غبا، وكان يعجل إليها لأنها أعجلها نضجا» «1» .
162- حدثنا محمود بن غيلان. حدثنا أبو أحمد. حدثنا مسعر، قال سمعت شيخا من فهم «2» ، قال سمعت عبد الله بن جعفر «3» يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«إن أطيب اللحم لحم الظهر» «4» .
163- حدثنا سفيان بن وكيع. حدثنا زيد بن الحباب عن عبد الله بن المؤمل «5» عن ابن أبي مليكة «6» عن عائشة رضي الله عنها:
«أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نعم الادام الخلّ» «7» .
164- حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو بكر بن عيّاش «8» عن ثابت أبي حمزة الثمالي «9» عن الشعبي عن أم هانىء قالت:
«دخل عليّ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أعندك شيء؟ فقلت لا إلا خبز يابس وخلّ، فقال هاتي، ما أقفر بيت من أدم فيه الخلّ» «10» .
__________
(1) وأخرجه الترمذي في الاطعمة برقم 1839 والغب: بكسر الغين، المرة بعد المرة.
(2) قيل اسمه محمد بن عبد الله، وقيل محمد بن عبد الرحمن، وقيل هو أبوحي.
(3) ابن أبي طالب أبو جعفر الهاشمي.
(4) أخرجه ابن ماجه في الأطعمة باب أطايب اللحم ك 29 ب 28 ح 2308.
(5) عبد الله بن المؤمل: المخزومي المكي، أخذ عن أبي مليكة وعطاء، وأخذ عنه الشافعي وأبو سعدونة وخلق ولي قضاء مكة. قال ابو داود: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي. وقال زين الحفاظ: ضعفه الجمهور توفي سنة «180» هـ.
(6) ابن أبي مليكة: عبد الله بن عبيد الله، ثقة فقيه، من الطبقة الثالثة، خرج له الجماعة.
(7) وأخرجه الترمذي في الأطعمة برقم 1841 ومسلم في الأشربة باب فضيلة الخل برقم 2051.
(8) أبو بكر بن عياش: ثقة عابد، من الطبقة السابعة، ساء حفظه لما كبر. قيل هذا اسمه وقيل عبد الله أو محمد أو سالم، وغير ذلك خرج له الجماعة.
(9) ثابت أبي حمزة الثمالي: روى عن أنس وعدة، وروى عنه وكيع وأبو نعيم وخلق، ضعفوه.
(10) وأخرجه الترمذي في الأطعمة برقم 1842 وهو مما تفرد به. وما أقفر: أي ما خلا.