كتاب حديث سفيان بن عيينة رواية الطائي - الجزء الأول
#251#
19 - حدثنا علي، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقام رجل فقال: نشدتك بالله إلا قضيت بيننا بكتاب الله. فقام خصمه، وكان أفقه منه، فقال: صدق، اقض بيننا بكتاب الله [عز وجل] وأذن لي فأتكلم. فقال: إن ابني كان عسيفا على هذا، وإنه زنى بامرأته، فأخبروني أن على ابني الرجم، فافتديته بمائة شاة وخادم، ثم سألت رجالا من أهل العلم، فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام، وعلى امرأة هذا الرجم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، لأقضين بينكما بكتاب الله عز وجل؛ المائة شاة والخادم رد عليك، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام، واغد يا أنيس على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها)). فغدا عليها، فاعترفت فرجمها.