كتاب عمدة الأحكام الكبرى (اسم الجزء: 1)

الرَّجُلِ قاعدًا؟ فقال: "إنْ صلَّى قائمًا فهو أَفْضَلُ، ومَن صلَّى قاعِدًا فله نصفُ أجرِ القائمِ، ومَنْ صلَّى نائِمًا فله نصفُ أجرِ القَاعِدِ" (¬1).
- وفي لفظٍ عنه، قال: "صلِّ قائمًا، فإنْ لم تَسْتَطعْ فقَاعِدًا، فإنْ لم تستطعْ فعلى جنبٍ". خ (¬2).
244 (121) - عن جابر بنِ عبد الله؛ أنّ معاذ بنَ جبلٍ كان يُصلِّي مع رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - عشاء الآخرةِ، ثم يرجعُ إلى قومِهِ، فيُصلِّي بهم تلكَ الصَّلاةَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (¬3).

17 - باب التشهد
245 (125) - عن عبد الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه، قال: علَّمني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - التَّشهُدَ -كَفّي بين كفَّيهِ- كما يُعلّمني السُّورةَ مِن القُرآنِ: "التَّحِيَّاتُ لله، والصَّلواتُ، والطَّيَباتُ، السَّلامُ عليكَ أيُّها النبيُّ ورحمةُ الله وبركاتُه، السَّلامُ علينا وعلى عبادِ الله الصَّالحينَ، أشهَدُ أنْ لا إِله إلا الله، وأشهدُ أنَّ محمدَّا عبدُه ورسولُه" (¬4).
¬__________
(¬1) رواه البخاري (1115 و 1116)، وقال: "نائمًا" عندي مضطجعًا ها هنا.
(¬2) رواه البخاري (1117).
(¬3) رواه البخاري (711)، ومسلم -واللفظ له- (465) (180).
(¬4) رواه البخاري (6265)، ومسلم (402) (59)، وأبو داود (968)، والنسائي (2/ 238)، والترمذي (289)، وابن ماجة (899)، وزاد البخاري: "وهو بين ظهرانينا، فلما قبض قلنا: السلام. يعني: على النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وانظر لزامًا "صفة الصلاة" لشيخنا العلامة الألباني ص (18 و 161).

الصفحة 135