266 - عن سَهْل بن سَعد قال: ما كُنَّا نَقِيلُ ولا نَتَغَدَّى إلا بعدَ الْجُمُعَةِ. خ م (¬1) (¬2).
67 - عن جابر بنِ سَمُرَةَ قال: كانتْ صلاةُ رسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- قَصْدًا، وخُطبتُه قَصْدًا، يقرأُ آياتٍ مِن القُرآنِ، ويُذكِّرُ النَاسَ. د ت س (¬3).
268 - وعنه؛ أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يخطبُ قائمًا، ثم يجْلِسُ، ثم يقومُ فيَخْطُبُ قَائِمًا، فمَن حدَّثكَ أنَّه كانَ يخطُبُ جَالسًا فقدْ كَذَبَ، فقدْ واللهِ صلّيتُ معَهُ أكثرَ مِن أَلْفي صَلاةٍ. د س (¬4).
269 - عن الحكم بنِ حَزْنٍ الكُلَفِيّ قالَ: وَفَدْتُ إلى رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - سَابعَ سَبْعَةٍ، أو تَاسعَ تِسْعَةٍ، فدخَلْنا عليهِ، فقلنا: يَا رسُولَ الله! زرْنَاكَ فادْعُ الله لنا بخير، فأمرَ بِنا، أو أمرَ لنا بشيءٍ مِن التَّمرِ، والشأْنُ إذْ ذَاكَ دُونٌ، فأقَمْنا بها (¬5) أيامًا، شَهِدْنا فِيها الجُمُعَةَ مع رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقامَ
¬__________
(¬1) وفي "أ": "متفق عليه".
(¬2) رواه البخَارِيّ (939)، ومسلم (859)، وزاد مسلم: "في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ".
(¬3) حسن. رواه أبو داود (1101)، والتِّرمذيّ (507)، والنسائي (3/ 110)، وقال التِّرْمِذِيّ: "حديث حسن صحيح". وقوله: "قصدًا" أي: وسطًا بين القصر والطول.
"تنبيه" الحديث رواه مسلم (866) من نفس الطريق بلفظ: كنت أصلي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكانت صلاته قصدًا، وخطبته قصدًا.
وله في رواية أخرى (862): "كانت للنبي - صلى الله عليه وسلم - خطبتان يجلس بينهما، يقرأ القرآن، ويذكر الناس".
(¬4) حسن. رواه أبو داود بتمامه (1093)، ورواه النسائي (3/ 110) إلى قوله: "فقد كذب".
"تنبيه" الحديث رواه مسلم من نفس الطريق، وبنفس اللفظ الذي ذكره الحافظ عبد الغني، انظره في "الصحيح" برقم (862) (35).
(¬5) أي: بالمدينة.