832 - وعن عبد الله بنِ عُمر رضي الله عنهما، قال: كُنّا نُصِيبُ في مَغَازِينا العَسَلَ والعِنَبَ، فنأْكُلُه، ولا نَرفَعُهُ. خ (¬1).
833 (412) - عن عبد الله بنِ عُمر؛ أنَّ امرأةً وُجِدَت في بعض مَغَازِي النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَقْتُولةً، فأنكرَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - قتلَ النِّساءِ والصِّبيان. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (¬2).
834 - وعن أبي هُريرة قال: بَعَثَنَا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في بَعْثٍ، فقال: "إن وجدْتُم فُلانًا وفُلانًا (¬3) فأَحرِقُوهما بالنَّارِ". ثم قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حِين أردْنَا الخُروجَ: "إِنِّي أمرتُكم أن تُحَرِّقُوا فُلانًا وفُلانًا، وإِنّ النارَ لا يُعذِّبُ بها إلا الله [عز وجل] (¬4)، فإنْ وجَدْتُمُوهُمَا (¬5) فاقْتلُوهُما". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (¬6).
835 - عن الصَّعْبِ بنِ جَثَّامَةَ قال: مرّ بي النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بالأَبْواءِ، أو: بوَدّانَ (¬7)، وسُئِلَ عن أهل الدَّارِ؛ من المشركين، يُبَيَّتُونَ (¬8)، فيُصابُ من
¬__________
(¬1) رواه البخاري (3154)، ومعنى. "لا نرفعه": "أي: لا نحمله على سبيل الادخار، ويحتمل أن يريد: ولا نرفعه إلى متولي أمر الغنيمة، أو إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا نستأذنه في أكله اكتفاءً بما سبق منه من الإذن". قاله ابن حجر (6/ 256).
(¬2) رواه البخاري (3014)، ومسلم (1744) (24) وفي رواية لهما: "فنهى عن" بدل: "فأنكر".
(¬3) زاد البخاري في رواية: "لرجلين من قريشٍ سمّاهما".
(¬4) زيادة من "أ".
(¬5) وفي الرواية الأخرى: "أخذتموهما".
(¬6) رواه البخاري (3016)، وهو من أفراده.
(¬7) "الأبواء" و"ودان": موضعان بين مكة والمدينة، تقدم بيانهما عند الحديث رقم (500).
(¬8) "يبيتون": يغار عليهم بالليل.