كتاب مقدمة في أصول الحديث

الْفَصْل الثَّالِث فِي الشاذ وَالْمُنكر والمعلل وَالِاعْتِبَار

وَمن أَقسَام الحَدِيث الشاذ وَالْمُنكر والمعلل
الشاذ لُغَة

والشاذ فِي اللُّغَة من تفرد من الْجَمَاعَة وَخرج مِنْهَا
الشاذ اصْطِلَاحا

وَفِي الِاصْطِلَاح مَا رُوِيَ مُخَالفا لما رَوَاهُ الثِّقَات
فَإِن لم يكن راوية ثِقَة فَهُوَ مَرْدُود
وَإِن كَانَ ثِقَة فسبيله التَّرْجِيح بمزيد حفظ وَضبط أَو كَثْرَة عدد ووجوه أخر من الترجيحات
الْمَحْفُوظ
فالراجح يُسمى مَحْفُوظًا والمرجوح شاذا

الصفحة 53