كتاب القضايا الكبرى

___________________________________________
............................................................... الصفحة
___________________________________________
"ك"
- حديث: «كَانَ النَّبِيُّ - صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَارِزًا لِلنَّاسِ يَوْمًا، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ مَا الْإِيمَانُ؟» (1): .......... 135 - 136
"م"
- حديث: «مَثَلُ القَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالوَاقِعِ فِيهَا، كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ ... » (2) ................... 155
- حديث: «مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ فِيهَا عُضْوًا مِنْ أَعْضَائِهِ مِنَ النَّارِ» (3) ...................... 151
- حديث: «مَنْ لَطَمَ مَمْلُوكَهُ أَوْ ضَرَبهُ، فَكَفَّارَتُةُ أَنْ يَعْتِقَهُ» (4) ................................................ 151
"ن "
- حديث: «نَهَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ التَّلَقِّي، وَأَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ» (5) ...................... 160
__________
(1) رواه البخاري رقم (50) في الإيمان: باب سؤال جبريل النّبي - صلى الله عليه وسلم - عن الإيمان والإسلام والإيمان وعلم الساعة. ومسلم رقم (9) و (10) في الإيمان: باب الإسلام والإيمان والإحسان، وأبو داود رقم (4698) في السُّنّة: باب في القدر، والنسائي (8/ 101) في الإيمان: باب صفة الإيمان والإسلام.
(2) رواه البخاري رقم (2493) في الشركة: باب هل يقرع في القسمة؟ والاستهام فيه من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه. و (2686) في الشهادات: باب القرعة في المشكلات.
(3) رواه البخاري رقم (6715) في الكفارات: باب قوله تعالى: {أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} وأي الرقاب أزكى؟ ومسلم رقم (1509) (22) في العتق: باب فضل العتق، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(4) رواه مسلم رقم (1657) في الإيمان: باب صحبة المماليك، وكفَّارة من لطم عبده.
(5) ذكر المؤلف رحمه الله هذا الحديث بالمعنى. فالشطر الأول منه: «نَهَى النَّبِيُّ عَنِ التَّلَقِّي» هو اسم لباب عند البخاري في البيوع رقم (72). وجاء في: فتح الباري بشرح صحيح البخاري، لابن حجر (4/ 375) في شرح لفظة التلقي ما نصه: (( ... وحد ابتداء التلقي عندهم الخروج من البلد، والمعنى فيه أنهم إذا قدموا البلد أمكنهم- أي أهل البادية- معرفة السعر وطلب الحظ لأنفسهم. فإن لم يفعلوا ذلك فهو تقصير منهم، وأما إمكان معرفتهم ذلك دخول البلد فنادرة)).
وقال الإمام ابن الأثير في ((النهاية)) (4/ 266) ما نصه: ((هو أن يستقبل الْحَضَريُّ البدوي قبل وصوله إلى =

الصفحة 206