كتاب الظاهرة القرآنية
________________________________________________________________________
القصة القرآنية ............................................................................................ القصة الكتابية
________________________________________________________________________
(5) {قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ} ........... (5) وَرَأَى يُوسُفُ حُلْمًا فَأَخْبَرَ إِخْوَتَهُ بِهِ فَازْدَادُوا كَرَاهِيَّةً لَهُ.
.......................................................................................................... (6) قَالَ لَهُمُ اسْمَعُوا هَذَا الْحُلْمَ الَّذِي رَأَيْتُهُ.
.......................................................................................................... (7) رَأَيْتُ كَأَنَّمَا تُحْزَمُ حُزَمًا فِي الصَّحْرَاء- فَإِذَا حُزْمَتِي وَقَفَتْ ثُمَّ انْتَصَبَتْ فَأَحَاطَتْ حُزَمُكُمْ وَسَجَدَتْ لِحُزْمَتِي.
.......................................................................................................... (8) فَقَالَ لَهُ إِخْوَتُهُ: أَلَعَلَّكَ تَمْلِكُ عَلَيْنَا أَوْ تَتَسَلَّطُ عَلَيْنَا، وَازْدَادُوا أَيْضاً حُنْقاً عَلَيْهِ لِأَجْلِ أَحْلاَمِهِ وَكَلَامِهِ.
.......................................................................................................... (9) وَرَأَى أَيْضاً حُلْمًا آخَرَ فَقَصَّهُ عَلَى إِخْوَتِهِ وَقَالَ: رَأَيْتُ حُلْمًا أَيْضاً كَأَنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَأَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا سَاجِدَةً لِي.
(6) {وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ .... (10) وَإِذْ قَصَّهُ عَلَى أَبِيهِ وَإِخْوَتِهِ زَجَرَهُ أَبُوهُ وَقَالَ لَهُ مَا هَذَا الْحُلْمُ الَّذِي رَأَيْتَهُ أَتَرَانَا نَجِيءُ أَنَا وَأُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ فَنَسْجُدَ لَكَ إِلَى الْأَرْضِ .. ؟.
.......................................................................................................... (11) فَحَسَدَهُ إِخْوَتُهُ وَكَانَ أَبُوهُ يَحْفَظُ هَذَا الْكَلَامَ.
(7) {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} ............................................................ (12) وَمَضَى إِخْوَتُهُ لِيَرْعَوْا غَنَمَ أَبِيهِمْ عِنْدَ شَكِيمَ.
.......................................................................................................... (13) فَقَالَ إِسْرَائِيلُ لِيُوسُفَ هُوَ ذَا إِخْوَتُكَ.
الصفحة 212