كتاب سوس العالمة

محمد بن أحمد الرسْمُوكي:
والروض أزهر ورده بِخدوده ... والياسمين بلونه الوضاح
مُحمد بن عبد الله الزدُّوتي:
فكأن مبيِّض الزهور مُنضرا ... حبب الرحيق أعاليَ الأقداح
السجتاني:
وكأن مُحمر الشقائق وجنة ... دعكت براحة ماجن مزاح
الإيلالني:
وكأن ذاك الورد في أشواكه ... شاك تبدى في أتم سلاح
الرسْموكي:
وكأن هاتيك الغصون وميسها ... بالرفق ميس من قدود ملاح
الزدوتي:
قم واسقنيها مثل عين الديك تحـ ... ـفز للمكارم أنفس الشحاح
السجتاني:
من كف أغيد ردفه مترجرج ... كالدعص بين تقلبات رياح (1)
الإيلالني:
أن مد يشفع ما يَمد بأعين نَجل مراض في الْجفون صحاح
الرسْمُوكي:
ما الراح إلا ما يدير مهفهف غنج وإلا فهْو دون قَراح (2)
__________
(1) الدعص بالكس: كثيب الرمل المجتمع.
(2) مهفهف: ضامر البطن دقيق الخصر، والقراح بالفتح: الماء الصافي العذب.

الصفحة 76