كتاب المحنة وأثرها في منهج الإمام أحمد النقدي

قام من الإسلام بموضع أرجو أن يثيبه الله به الجنة» (¬1).
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: «ما أقل خطأه، قد عرض علي بعض حديثه» (¬2).
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: «قد عرض علي حديثه، وهو أصح حديثًا من أبيه» (¬3).
وقال الميموني، عن أحمد: «صحيح الحديث، قليل الغلط، ما كان أصح حديثه، وكان - إن شاء الله - صدوقًا» (¬4).
وقال المروذي: «قلت لأحمد: إن ابن معين قال: كل عاصم في الدنيا ضعيف؟ قال: ما أعلم في عاصم بن علي إلا خيرًا، كان حديثه صحيحًا، حديث شعبة والمسعودي ما كان أصحها» (¬5).
¬_________
(¬1) سؤالات أبي داود لأحمد رقم (441)، وينظر: تهذيب الكمال (13/ 511)، والسير (9/ 263)، وتهذيب التهذيب (5/ 50 - 51)، وبحر الدم ص (223) رقم (485).
(¬2) تهذيب الكمال (13/ 511).
(¬3) علل أحمد - رواية عبد الله - (1228)، وينظر: تهذيب الكمال (13/ 511)، والسير (9/ 263)، وتهذيب التهذيب (5/ 50 - 51).
(¬4) تهذيب الكمال (13/ 511)، وينظر: الجرح والتعديل (6/ 348)، وتاريخ بغداد (12/ 249 - 250)، والسير (9/ 263)، وتهذيب التهذيب (5/ 50 - 51).
(¬5) علل أحمد - رواية المروذي - (227)، وينظر: تهذيب الكمال (13/ 511)، والسير (9/ 263)، وتهذيب التهذيب (5/ 50 - 51).

الصفحة 52