كتاب المحنة وأثرها في منهج الإمام أحمد النقدي

عليه ودفنته، أظنه قال: بعانة. قلت: وكانت وفاته في سنة ثماني عشرة ومائتين» (¬1).
موقف الإمام منه:
قال البرقاني: «بلغني أن محمد بن نوح هذا جار أحمد بن حنبل، وأن أحمد بن حنبل قال لمن سأله عنه: اكتب عنه؛ فإنه ثقة» (¬2).
وقال أبو بكر المروذي: «حدثنا محمد بن نوح، وسألت عنه أحمد بن حنبل، فقال: ثقة» (¬3).
وقال حنبل بن إسحاق بن حنبل: «سمعت أبا عبد الله يقول: ما رأيت أحدًا على حداثة سنه وقلة علمه أقوم بأمر الله من محمد بن نوح، وإني لأرجو أن يكون الله قد ختم له بخير. قال لي ذات يوم وأنا معه خلوين: يا أبا عبد الله! الله الله إنك لست مثلي أنت رجل يقتدى بك، وقد مد هذا الخلق أعناقهم
¬_________
(¬1) تاريخ بغداد (3/ 322 - 323)، وينظر: ذكر محنة الإمام أحمد لحنبل ص (38 - 39)، والمنتظم (3/ 313)، ومحنة الإمام أحمد لعبدالغني المقدسي ص (45، 50 - 51، 54)، والوافي بالوفيات (2/ 138).
(¬2) تاريخ بغداد (3/ 322).
(¬3) تاريخ بغداد (3/ 322 - 323)، وينظر: ذكر محنة الإمام أحمد لحنبل ص (38 - 39)، والمنتظم (3/ 313)، ومحنة الإمام أحمد لعبد الغني المقدسي ص (45)، والوافي بالوفيات (2/ 138).

الصفحة 63