كتاب المحنة وأثرها في منهج الإمام أحمد النقدي

موقف الإمام منه:
قال أبو زرعة الرازي: «كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن أبي نصار التمار، ولا ابن معين، ولا ممن امتحن فأجاب» (¬1).
وقال أبو الحسن الميموني: «صح عندي أنه - يعني: أحمد - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة» (¬2).

10 - عبيد الله بن عمر القواريري:
هو: الإمام الحافظ، محدث الإسلام عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري، أبو سعيد الجشمي مولاهم، البصري، نزيل بغداد، ولد سنة اثنتين وخمسين ومائة تقريبًا، وتوفي سنة خمس وثلاثين ومائتين، روى له: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي (¬3).
¬_________
(¬1) تاريخ بغداد (9/ 86) (11/ 365)، وينظر: طبقات الحنابلة (2/ 62)، وتهذيب الكمال (10/ 486)، والسير (10/ 482).
(¬2) العلل - رواية الميموني - رقم (416)، وينظر: تاريخ بغداد (10/ 421)، ومحنة الإمام أحمد لابن الجوزي ص (473)، وتهذيب الكمال (18/ 354)، والسير (10/ 571)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 221 - 230 هـ)، والميزان (2/ 658)، وتهذيب التهذيب (6/ 406)، وبحر الدم ص (278 - 279) رقم (642).
(¬3) ينظر في ترجمته: التاريخ الكبير (5/ 395)، والجرح والتعديل (5/ 327)، والثقات (8/ 405)، وتاريخ بغداد (10/ 320)، والمنتظم (6/ 26، 44)، وتهذيب الكمال (19/ 130)، والسير (11/ 442)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 231 - 240 هـ)، والعبر (1/ 422)، وتهذيب التهذيب (7/ 40)، والتقريب (4354).

الصفحة 85