كتاب القصيدة التائية في القدر

118- فليس بمجبورٍ عديمٍ إرادةً (¬1) ... ولكنه شاءٍ بخلق الإرادة (¬2)
119- ومن أعجبِ الأشياءِ خلقُ مشيئةٍ ... بها صار مختارَ الهدى والضلالة (¬3)
120- فقولك: هل أختار تركًا لحكمه ... كقولك: هل أختار ترك المشيئة (¬4)
¬__________
(¬1) في مجموع الفتاوى (عديم الإرادة) ، وفي أ: أراده.
(¬2) في ط: إرادة.
(¬3) في مجموع الفتاوى (بالضلالة) . . .
(¬4) في مجموع الفتاوى:. . . لحكمة ... كقولك: هل أختار ترك المشيئة.
وفي الدرة البهية:. . . لحكمه ... كقولك: هل أختار ترك مشيئتي، وفي ط: مشيئةِ.

الصفحة 206