كتاب الألفية في الآداب الشرعية

١٠٠ - وسِيَّانِ مِنْ دَرْبٍ ومِنْ مِلْكِ ناظِرٍ ... ومِنْ كُوَّةٍ أوْ مِنْ جِدَارٍ مُشَيَّدِ
١٠١ - ولوْ مَعَ إِمكانِ الدِّفاعِ بدُونِهِ ... وفَقْدِ النِّسَا أوْ كونِ مَحْرَمِ مُعْتَدِ
١٠٢ - ولا تَحْذِفِ الأعمى وقالَ أبو الوَفَا (¬١) ... بلى إنْ يكُنْ يَسْمَعْ لِيُحْذَفْ ويُصْدَدِ
١٠٣ - وكلُّ قِيامٍ لا لِوَالٍ وعالِمٍ ... ووالدِهِ أوْ سَيِّدٍ كُرْهَهُ امْهَدِ
١٠٤ - وصافِحْ لِمَنْ تَلْقَاهُ مِنْ كلِّ مسلِمٍ ... تَنَاثَرُ خَطايَاكُمْ كما في الْمُسَنَّدِ
١٠٥ - وليسَ لغيرِ اللَّهِ حَلَّ سُجودُنا ... ويُكرَهُ تَقبيلُ الثَّرَى بتَشَدُّدِ
١٠٦ - ويُكْرَهُ منكَ الانحناءُ مُسَلِّمًا ... وتقبيلُ رَأْسِ المرءِ حَلَّ وفي اليَدِ
١٠٧ - وحَلَّ عِناقٌ لِلْمُلاقِي تَدَيُّنًا ... ويُكرَهُ تَقبيلُ الْفَمِ افْهَمْ وقَيِّدِ
١٠٨ - ونَزْعُ يدٍ مِمَّنْ يُصافِحُ عاجِلًا ... وأنْ يَتَنَاجَى الجمْعُ ما دُونَ مُفْرَدِ
١٠٩ - وأنْ يَجلسَ الإنسانُ عندَ مُحَدِّثٍ ... بسِرٍّ وقيلَ احْضُرْ وإنْ يَأْذَنِ اقْعُدِ
١١٠ - ومَرْأَى عَجوزٍ لمْ تُرَدْ وصِفَاحُها ... وخَلْوَتَها اكْرَهْ لا تَحِيَّتَها اشْهَدِ
١١١ - وتَشْمِيتُها واكْرَهْ كِلا الْخَصْلَتَيْنِ للـ ... ـشَّبابِ مِن الصِّنفَيْنِ بُعْدَى وأَبْعَدِ
١١٢ - ويُكرَهُ تَسليمٌ على مُتَشَاغِلٍ ... بذِكْرٍ وقُرآنٍ وقولِ مُحَمَّدِ
١١٣ - خطيبٍ وذي دَرْسٍ ومَنْ يَبحثونَ في الـ ... علومِ وذي وَعْظٍ لِنَفْعِ الْمُوَحِّدِ
١١٤ - مُكَرِّرِ فِقْهٍ والمؤذِّنِ بعدَهُ الـ ... مُصَلِّي وذي طُهْرٍ لفِعْلِ تَعَبُّدِ
١١٥ - ودَعْ آكِلًا معَ ذي التَّغَوُّطِ ثُمَّ مَنْ ... يُقاتِلُ للأعداءِ في حَرْبِ جُحَّدِ
***
---------------
(¬١) أبو الوفاء هو علي بن عقيل بن محمد بن عقيل، البغدادي، توفي سنة (٥١٣ هـ).

الصفحة 34