كتاب الألفية في الآداب الشرعية

٢٢٧ - وتَعزيَةُ المرءِ المُصَابِ فَضيلةٌ ... يَدُلُّ عليهِ بالحديثِ الْمُؤَيَّدِ
٢٢٨ - وكُلُّ بُكاءٍ ليسَ معْهُ نِياحةٌ ... ولا نَدَبَ الآتي بِهِ غيرَ مُعْتَدِ
٢٢٩ - ويَحْرُمُ شَقُّ الجَيْبِ واللَّطْمُ بعدَهُ الـ ... ـنِّياحةُ معَ نَدْبٍ وأشباهِها اعْدُدِ
٢٣٠ - ويُشْرَعُ للذُّكرانِ زَوْرُ مَقَابِرٍ ... ويُكرَهُ في أَوْلَى الْمَقالِ لِنُهَّدِ
٢٣١ - ويُهْدِي إليهم ما تَيَسَّرَ فِعْلُهُ ... مِن الْبِرِّ والقرآنِ يَنْفَعُ مَنْ هُدِي
٢٣٢ - وما قدْ رُوِيَ عندَ الْمَزُورِ بقولِهِ ... فَكَمْ مُرْسَلٍ قدْ جاءَ فيهِ ومُسْنَدِ
٢٣٣ - ويُكرَهُ تَطْيِيبُ القُبورِ وسَرْجُها ... وعنْ لَثْمِها والأخْذِ مِنْ تُرْبِها ذِدِ
***

الصفحة 46