كتاب إعراب لامية الشنفرى

[الْإِعْرَاب] : (ذَاك) كِنَايَة عَن أخلاقه الَّتِي شرحها وَهُوَ مُبْتَدأ.
و (بسطة) خَبره.
و (إِلَّا) [لَا تمنع من ذَلِك] .
و (إِلَّا) أبطلت عمل (مَا) .
وَالِاسْتِثْنَاء عَائِد إِلَى الْمَعْنى، وَالتَّقْدِير: مَالِي حَال أَو خلق إِلَّا كَذَا وَكَذَلِكَ إِذا قلت: مَا زيد إِلَّا قَائِم [ف] الِاسْتِثْنَاء لَيْسَ من لفظ زيد، لِأَن الْوَاحِد لَا يسْتَثْنى مِنْهُ، وَإِنَّمَا الْمَعْنى: مَا أَحْوَال زيد إِلَّا الْقيام، فَهُوَ اسْتثِْنَاء من جمع فِي الْمَعْنى.
و (عَن تفضل) نعت (لبسطة) و (على) يتَعَلَّق (بتفضل) .
و (الْأَفْضَل) خبر (كَانَ) مقدم على اسْمهَا.
بسطة: سَعَة، وَمِنْه قَوْله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {وزاده}

الصفحة 70