كتاب المحمدون من الشعراء

7 - محمد بن أحمد بن العلوي الأصبهاني المعروف بابن طَبَاطَبَا
شيخ من شيوخ الأدب، وله كتب ألّفها في الآداب والأشعار، وكان نزيل أَصبهان، وعاش بعد الثلاثمائة بكثير، وأكثر شعره في الغزل والآداب، وهو القائل: خفيف
لا وأُنسي وفرحتي بكتابٍ ... أنا منه في حُسن أضحى وفِطْر
ما دَجَا ليلُ وحشتي قطّ إلاّ ... كنتَ لي فيه طالعاً مِثل بَدْرِ
بحديثٍ أهيمُ لِلأنس شوقاً ... ولِئامٍ يَكُفُّ لوعةَ صَدري
وله يصف القلم: كامل
وله حسامٌ باترٌ في كفِّهِ ... يمضي لنقضِ الأمر أو توكيدِهِ
ومترجِم عما يُجنُّ ضميرهُ ... يجري بحِكمتِه لدى تسويدِهِ
قلَمٌ يدورُ بكفِّه فكأنه ... فَلَكٌ يدورُ بنحسِه وسُعودِهِ

8 - محمد بن أحمد المعصومي
أديب، فقيه، شاعر، يقول في خُوَارَزْم شاه مأمون بن

الصفحة 26