كتاب الاعتداء في الدعاء صور وضوابط ونماذج من الدعاء الصحيح
وكذلك هناك كتابٌ بعنوان: "الأزهيةُ في أحكام الأدعية" لمحمَّد بن بهادر الزَّركشيّ، ذَكَرَ الاعتداءَ في الدُّعاء تحت أخطاء الدُّعاء، وذَكَرَ بعضَ الصُّوَر والنَّماذج وبعض القواعد.
وكذلك كتاب "الدعاء، مفهومه، أحكامه، أخطاء تقع فيه"، تَعَرَّضَ للاعتدال في الدُّعاء بشكل مختصر.
وهناك كتابٌ اسمُه "الدُّعاء" للإمام الحسين إسماعيل المحامدي تحقيق عمر عبد المنعم نَشَرَتْه مكتبةُ ابن تيمية عام 1414هـ؛ ولكنَّه تكلَّم عن أدعية السَّفَر وآدابه فقط، ولم يتعرَّض لموضوع الاعتداء في الدُّعاء.
كذلك هناك كتابٌ آخرُ اسمُه "شأن الدُّعاء" للخَطَّابيِّ تحقيق أحمد يوسف الدَّقاق نشرته دار المأمون للتُّراث، ط1404هـ، تكلَّم عمَّا يكره في الدُّعاء؛ كالسَّجع والتَّكَلُّف في الكلمات وغرابتها، وكذلك اللَّحن فيه، ولكن بشكل مختصر جدًّا.
كذلك هناك كتاب "الدُّعاء" للطَّبرانيِّ، تحقيق وتخريج الدُّكتور محمد سعيد محمد البخاري؛ وهو عبارةٌ عن رسالة علميَّة تقدَّم بها الباحثُ لنَيل درجة الدُّكتوراة من جامعة أمِّ القرى– مكَّة المكرَّمة- وقد طبعتْه دارُ البشائر 1407هـ، تكلَّم في كراهية السَّجع في الدُّعاء والاعتداء فيه، ثمَّ ذَكَرَ حديثَ سعد بن أبي وقَّاص عندما سمع ابنَه يدعو ويقول: "اللهمَّ إنِّي أسألك الجنَّةَ ونعيمَها وبهجتَها وأنهارَها وقصورَها ... " الحديث.
كذلك هناك كتابُ الدُّعاء لمحمَّد بن فضل بن غزوان الضَّبِّيّ، تحقيق الدكتور عبد العزيز سليمان البعيمي، وهو يجمع الأحاديث الواردةَ في عمل اليوم واللَّيلة، ولم يتعرَّض لموضوع الاعتداء في الدُّعاء.
وهناك كتاب آخر باسم "فقه الأدعية والأذكار" للشَّيخ عبد الرَّزَّاق بن عبد المحسن البدر، نشرتْه دارُ ابن القَيِّم 1425هـ تعرَّض للاعتداء في الدُّعاء باقتضاب شديد.
الصفحة 8
177