كتاب التبيان في تفسير غريب القرآن

فكأنه يريد الشّرعية لا اللغوية.
310- عَهِدْنا إِلى إِبْراهِيمَ [125] : أي أوصيناه وأمرناه (زه) .
311- الْعاكِفِينَ [125] : المقيمين، ومنه الاعتكاف وهو الإقامة في المسجد على الصلاة والذّكر لله عز وجل.
312- أَضْطَرُّهُ [126] الاضطرار: افتعال من الضّرورة وهو فعل ما لا يتهيأ له الامتناع منه.
313- الْمَصِيرُ [126] : المرجع.
314- الْقَواعِدَ [127] قواعد البيت: أساسه، واحدها قاعدة (زه) . وقال الزّجاج: أصلها في اللغة: الثبوت والاستقرار «1» . وقال في الكشّاف: القاعدة هي الأساس والأصل لما فوقه، وهي صفة غالبة ومعناها القاعدة الثابتة، ومنه: قعدك الله، أي أسأل الله أن يقعدك، أي يثبّتك «2» .
315- أُمَّةً [128] الأمّة على ثمانية أوجه:
- الجماعة، كقوله: أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ «3» .
- وأتباع الأنبياء عليهم السلام، كما تقول: نحن من أمّة محمد صلّى الله عليه وسلّم.
- والجامع للخير المقتدى به، كقوله: إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ «4» .
- والدّين والملّة، كقوله: إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ «5» .
- والحين والزمان كقوله: إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ «6» . وقوله: وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ «7» أي بعد حين، ومن قرأ أمه «8» وأمه «9» أي نسيان.
__________
(1) لم يرد قول الزجاج في كتابه «معاني القرآن وإعرابه» 1/ 208.
(2) الكشاف 1/ 93.
(3) سورة القصص، الآية 23.
(4) سورة النحل، الآية 120.
(5) سورة الزخرف، الآية 22.
(6) سورة هود، الآية 8.
(7) سورة يوسف، الآية 45.
(8) قرأ أمه بالتحريك ابن عباس، وزيد بن علي، والضحاك، وقتادة، وأبو رجاء، وشبيل بن عزرة الضّبعي، وربيعة بن عمرو، وابن عمر، ومجاهد، وعكرمة (البحر 5/ 314، والمحتسب 1/ 344) .
(9) قرأ أمه بفتح الهمزة وسكون الميم مجاهد، وعكرمة، وشبيل بن عزرة (البحر 5/ 314) .

الصفحة 93