كتاب مشيخة يعقوب بن سفيان الفسوي
28- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بن عبد الله الرُّومِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ , , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمرو المديني , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: أَشْرَفَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: أَفِيكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ، يقول ذلك ثلاث مرات، يَعْنِي طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ؟ قَالَ طَلْحَةُ: أَنَا ذَا , فَمَا تُرِيدُ؟ فقَالَ عثمان: يَا طَلْحَةُ أنشدك بِاللَّهِ , هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ رَفِيقًا فِي الْجَنَّةِ , وَإِنَّ رَفِيقِي فِيهَا عُثْمَانُ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ، قَالَ: فقام طلحة من ذلك المجلس فلم يُرَ فِيْهِ.
29- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا ذَا الأُذُنَيْنِ. [7/ب]
30- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللهِ الرَّقَاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، عن جده، عن أبي جرو المازني، قَالَ: شهدت عليًّا والزبير توافقا , قَالَ: فَقَالَ عليٌّ، للزبير: نشدتك الله يَا زُبَيْرُ، هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّكَ تُقَاتِلُنِي ظَالِمًا لِي؟ قَالَ: اللهم نعم، وما ذكرت ذلك قبل موقفي هذا، قَالَ: ثم ولى منصرفًا.
46- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ، مَوْلَى ابن جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فال لِعَلِيِّ بن أبي طالب: إِنَّهُ سَيَكُونُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ عَائِشَةَ أمر، قلت: أنا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قال نعم، قلت: أنا مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِي؟ قَالَ: نَعَمْ. قلت: فَأَنَا إذن أَشْقَاهُمْ، قَالَ: لاَ ولكن إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَرُدَّهَا إِلَى مَأْمَنِهَا.
الصفحة 51