كتاب الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة

الباقون: «يغشى» بالياء «1».
قوله: إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ (154).
أبو عمرو، ويعقوب: «كلّه» برفع اللام.
الباقون: «كلّه» بنصب اللام «2».
قوله: بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (156).
ابن كثير، وحمزة، والكسائي: «والله بما يعملون بصير» بالياء.
الباقون: بالتاء «3».
قوله: فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ (157)، وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ (158).
نافع، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «متّم» بكسر الميم فيهما «4». وكذلك «متنا» (المؤمنون 82 وغيرها)، و «متّ» (مريم 23، 66، الأنبياء 34)، وبابه حيث كان.
إلا أنّ حفصا عن عاصم ضمّ الميم في هذين الموضعين من هذه السورة فقط.
الباقون: برفع الميم من ذلك حيث كان «5».
قوله: مِمَّا يَجْمَعُونَ (157).
حفص عن عاصم: «خير مما يجمعون» بالياء.
الباقون: بالتاء «6».
قوله: يَغُلَّ (161).
ابن كثير، وعاصم، وأبو عمرو: «أن يغلّ» بفتح الياء ورفع الغين.
والباقون: «أن يغلّ» برفع الياء وفتح الغين «7».
قوله: ما قُتِلُوا (168).
هشام عن ابن عامر: «لو أطاعونا ما قتّلوا» بتشديد التاء.
الباقون: بتخفيفها «8».
قال أبو عليّ: وأجمعوا على التاء في قوله تعالى: وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ
__________
(1) السبعة 217، والحجة لابن خالويه 114، والنشر 2/ 242.
(2) السبعة 217، والحجة لابن خالويه 115، والنشر 2/ 242.
(3) السبعة 217، والكشف 1/ 361، والنشر 2/ 242.
(4) يقصد قراءة حفص لهذه الصيغة في المواضع الأخرى من القرآن قرأها بكسر الميم أما هنا فقد قرأها بضم الميم.
(5) الكشف 1/ 361، والتيسير 1)، والنشر 2/ 242 - 243.
(6) السبعة 218، والكشف 1/ 362، والنشر 2/ 243.
(7) السبعة 218، والحجة لابن زنجلة 179، والنشر 2/ 243.
(8) النشر 2/ 243.

الصفحة 153