كتاب شرح اللمع

الله عنه إ - ثم عمر ثم [28 ظ] عثمان ثم علي - رضي الله عنه ا -ولأن المقدم فيا
الخلافة هو المقدم في الفضيلة لاستحالته تقديم المفضول على الفاضل لأنهم كانوا
يراعون الأفضل فالأفضل،1).
32 - (. . .) وإنما تثبت الخلافة بالإجماع لا بالنص (1). وقيل: انها تثبت
بالنص ولكنه نص خفي يحتاح الى تأويل (2) (. . .) [29 ط والصحيح أنه لم ينص
[النبي] على أحد.
[في المفاضلة ببن الخلفاء الراشدين]
33 (. .) [وفي الحديث]-: إن تولوها أبا بكر تجدوه ضعيفا في بدنه قويا في
أمر الله (. . .) " (1). فأخبر [النبي] أن كل واحد منهم يصلح للإمامة على الانفراد ولم
ينص على أحد (. . .). فدل على أن الخلافة بعد النبي -عليه السلام! - ثبتت لأبي
__________
31 - (1) وهنا يذكر المؤلف أن أبا بكر عين بنص عمر خليفة بعده لأنه كان أفضل الأمة. وينسب الى أبي
بكر قولا هو: "خففت عليهم خير أهلك "؛ هذا وان كنا لم نعثر على هذا الأثر في ما رجعنا اليه
من كتب الحديث والسنن وال! ير إلا أننا وقفنا في المعجم المفهرس (ح 2، ص 98،ع 1)
على صيغة قريبة من تلك غير أنها وردت على شكل حديث في الترمذي (مناقب): "ما طلعت
الشمس على رجل خير من عمر".
32 - (1) يؤكد الشيرازي أن النبي -طز - لم ينص على خلافة أبي بكر، وإنما ثبتت بإجماع من
الصحابة.
(2) يذكر الشيرازي أن اعتماد المؤولين يتمثل في أمر النبي -دثن! - أبا بكر بالصلاة بالمسلمين في
حديث سيأتي تخريجه في ما يلي من نص هذه العقيدة، كما يتمثل في حديث اخر سوف
نخرجه في تحقيقنا لثرح اللمع في بيان 5 من الفقرة 837 وهو: "إفتدوا بالفذين من بعدي: أبي
بكر وعمر"، وأيخيرا يعتمد المؤولون على حديث سيأتي تخريجه بعد قليل وهو قول النبي -! -
لعلي: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى ".
33 - (1) أنظر التمهيدللكلوذاني (ح 3، ص 290) حيث ورد الحديث بصيغة قريبة جدا من صيغة نصنا:
". .قويا في دين الئه ضعيفا في بدنه ". وفي البيان 2 من الصفحة ذاتها خرج محقق النص
محمد بن ابراهيم الحديث بالإحالة على مجمع الزوائد للحاظ نور الدين الهيثمي وقال عنه:
"من حديث طويل رواه البزار وفي سنده رجل ضعيف ".
102

الصفحة 102