بكر - رضي الله عنه! - بالإجماع لا بالنص، والإجماع حجة. قال الله - تعالى !:
" ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبئن له الهدى ويتبع غير سبيل الفؤمنين نوئه ما تولى
ونصله جهنم وساءت مصيرا " (2).
[في ان ابا بكر أفضل من علي] (*)
34 - (. . .) [29 ظ]- والدليل أن أبا بكر كان أعلم الصحابة بعد
النبي --لمجيرو! - وأشجعهم (. . .) (1). [30 ظ] ثم يقال لهم [الرافضة]: الشجاعة
ليس (2) فيها فضل. والدليل عليه أن الشجاع إذا تخلف عن (3) الجهاد وجاهد
الجبان كان الفضل للجبان لا للشجاع المتخلف (4).
35 - وكذلك القرابة أيضا ليس! فيها فضل لأن الإنسان إنما يكتسب الفضل بما
يفعله بنفسه؛ قال الله - تعالى!: " وان ليس للإنسان إلا ما سعى " (1). والقرابة شيء
إلى الله -ت! لى! - ليس مما يكتسبه العبد فضلا أو غيره. والدليل عليه أن والد النبي
__________
; fir
(*)
34 - (1)
(2)
(r)
(4)
35 - (1)
الآية 155 من سورة النساء (4).
بعد أن بحث الشيرازي في فضاتل كل من أبي بكر وعليئ ثبت لديه ان الأول افضل من الثاني.
يذكر الشيرازي بحديث دار بين أبي بكر وعمر استخلص منه دليلا على شجاعة الأول: وذلك ا ن
الصديق كان قد أقر العزم على تسيير الجيش الذي كان جهزه النبي --شن! - قبل لحاقه بالرفيق
الأعلى وكذلك كان قد عزم على قتال مانعي الزكاة، وذلك خلاقا لما كان يراه عمر.
في الأصل: ليست.
في الأصل: من.
يحاول الشيرازي ان يبثيئ أن أبا بكر كان أشجع من عليئ وذلك بالتذكير بحديث أعلم فيه النبي
- جم! فه - عليا بموته. وبما أن النبي لم يقل للصذيق شيئا من هذا القبيل فعلي كان في جهاده على
حالة نفسية كلها دعة واطمئنان، بل إن الشيرازي يؤكد أنه كان يخوض غمار الحرب وكأنه نائم
على فراشه، بينما كان أبوبكر يجاهد ويقاسي مرارة اخطار الجهاد إذ كان على جهل بما ينتظره
من عدوه؟ فلذلك يرى المؤلف أنه أشجع من علي.
الآية 39 من سورة النجم (53).
103