كتاب شرح اللمع

على ثلاثة أوجه:
- احدها أنه بالخيار في ذلك إن مثاء أخذ بالحظر وإن شاء أخذ بالإباحه.
- والثاني أنه يجتهد في /ذلك نيأخذ بقول الأورع الأعلم (1).
-والث! لث أنه ياخذ باغلظ \الجواتين،! فإن الحق ثقيل (2).
والصحيح هو الأول لأنا قد بئنا (3) أن الاجتهاد في أعيان المفمين لا يلزمه.
وقول الثاني: "أن الحق ثقيل " غير صحيح لأن الحجّ قد يكون في الأغلظ وقد
يكون في الأخص؛ وقد قال الله - تعالى! ": " ئريد الله بكم اليسر ولا يريد بكثم
اثغسر" (18، وقال رسول الله -يإ: "بعثت بالحنيقية السمحة ال! هلة ولم ابعث
بالرهبانية المبتدعة " (6).
__________
(1) في إ: الاعلم الاورع.
(12 [158 ظ].
*) في ب: قدمنا.
(4) جزء من الآية 85 I من سورة البقرة (2).
(5) رسول الله: ساقطة من ب.
(6) السمحة: صاقطة من إ، كما في اللمع للشيرازي، ص 352. وانظر تخريج أحاديث
اللمع (رقم 112 من ص 352 و 353) وبه خرج الصديقي الحديث بالإحالة على الخطيب في
التاريح "ب! سناد ضعيف؟ عن جابر جمن النبي -جمز - انه قال: "ئعثت بالحنيفئة ال! محة -أو
ال! هلة - ومن خالف سنتي فليس مني". وخرح الصديقي هذا الحديث بصيغ أخرى ثلاث
مختلفة. فعن ابن حنبل في المسند وعن البخاري في الأدب المفرد "وغيرهما ب! سناد حسن" عن
ابن عباس عن النبي -! - انه قال: "أحب الأديان الى الله الحنيفئة ال! محة". ثبم أحال
المخرج على الطبراني في المعجم الكبير عن سهل بن حنيف أن النبي - ي - قال: "لا تشددوا
على انفسكم فإنما هلك من كان قبلكم بتشديدهم على أنفسهم، وستجدون بقاياهم في
الضوامع! والديارات". ولاحظ الصديقي أن في سنده عبدالله بن صالح، كاتب الليث. وأخيرا
خرح الصديقي ربالاعتماد على الطبراني ايضا ولكن "بإسناد ضعيف عن ابن عباس " هذه
الصيغة: "إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه (. . .) وشرغ الدين فجعله سهلا! ت! محا وتم يجعله
ضيقا".
وانظر تدقيق المرعشلي للإحالاث على كت الحديث في البيان 4 من ص 352 والبياناتا
الى 5 من ص 353.
1039

الصفحة 1039