كتاب شرح اللمع

-! ا - ووالدته في النار (2). فلو أن القرابة تفيد شيئا لأفادتهما [31 و] لأنهما
أقرب من غيرهما (3).
36 - (. . .؟. [فإن قيل: روي عن النبي -لمجم - أنه قال:] "أنا مدينة العلم
وعلي بابها، فمن اراد المدينة فليقصد الباب " (1).
__________
? 2
r
36 - ( 1
) التفريق بين فضل مجازاة وفضل اختصاص أوحى إلى ابن حزم الظاهري (1063/ 456)
بصفحات مفيدة من كتاب الفضل (ح 4، ص 112 - 118): "إن الفضل ينقسم إلى قسمين لا
ثالث لهما: فضل اختصاص من الله - عز وجل ا -بلا عمل وفضل مجازاة من الله - تعالى! -
ء بيمل. فاما فضل الاختصاص ( ... ) فإنه يشترك فيه جميع المخلوقين (. .. ) كفضل
! اهيم بن النبي -يث! ا - على ساتر الأطفال وكفضل ناقة صالح -عليه الس! م! - على سائر
النوق (. . .) [ص. فاما فضل المجازاة بالعمل فلا يكون البتة إلا للحي الناطق من
الملاثكة والإنس والجن فقط".
أما الشيرازي فلا يعتبر الا قسما واحدا من الفضل وهو ما يكتسبه الإنسان بما يفعله بنفسه،
كما يوضح ذلك في الفقرة 35 ذاتها؛ إلَّا أن هذه النظرة تؤديه إلى أن يحشر والذي النبي - يك! ه-
في النار. ومن الثابت في الحديث ان المؤمن لا يستطيع شيئا للمشرك، بل نجد في المعجم
المفهرس (ح 4، ص 539، ع 1) "ياب النهي عن الاستغفار للمشركين " أحال فيه فنسنك على
1 لنسائي (جنائغ. ولكن ثبت أيضا في الحديث (المعجم المفهرس، ح 4، ص 537، ع 2)
أن البي قال: ا استأذنت رئي [في] أن أستغفر لأفي - أو - لها" (مسلم: جنائز - أبو داود - النساثي-
ابن ماجه: في الجنائز أيضأ). وكذلك ثبت عن ابن حنبل (المعجم المفهرس، ح 4،
ص 539، ع 1) ان النبي قال: 5 إني سألت رئي في الاستغفار لأفي ". هذا يقطع النظر عن
الأحاديث التي وردت في تشفيع النبي في أقاربه او اهله. أنظر عنها المعجم المفهرس (ح 3،
ص 148، ع 1 ثم 149، ع 2). وقد وردت في الترمذي وابن ماجه وابن حنبل.
) هنا يورد الشيرازي حديثا يوصي فيه النبي -كوو - ابنته فاطمة بكثرة السجود حتى تكتسب مكانا
عليا في الجنة قرب أبيها؛ وهكذا "احالها على العمل لا على النسب والقرابة ".
ويضيف الشيرازى ان لو كانت للقرابة المكانة التي تخؤلها لها الرافضة، أنصار عليئ، لكان
العب ص عم الني -! - أفضل الناس؟ فالعم أقرب من ابن العم. ولكن الأمر لم يجر على هذا
المنوال.
) وهذا الحديث يستشهد به انصار عليئ على تقدمه في العلم على ابي بكر؛ هكذا يقدمه
الشيرازي قبل أن يرذ على هؤلاء الأنصار ردا اعتمد فيه التاويل القائم على قياص ذي حذين أو-
104

الصفحة 104