باب القول في الاجتهاد وأقوال المجتهدين وأن الحق في واحد وكل مجتهد مصيب
1190 - وجملته أن الاجتهاد* في اللغة هو* (1) بذل الوسع وبذل المجهود
في طلب الحكم الشرعيئ مفن هومن أهله. ولا يسفى كل من فعل ذلك مجتهدا حتى
يكون عارفا بطرق (ام (الاجتهاد من الأوجه التي ذكرناها. فأما إذا لم يكن عارفا
بطرقه (2) فلا يسمى مجتهدا (3) و إن أفرغ (4 (الوسع والطاقة: في ذلك.
فالأحكام على ضربين: عقلية وشرعية.
فاما العقلف فهو مثل العلم بحد [طث العالم و (ثبات الصانع -سبحانه (5 (ا-
و (ثبات النبؤات، وغير ذلك من أصول الديانات. فالحق في هذه المسائل في جهة
واحدة (5) وما عداه باطل.
وحكى عن عبيد الله بن الحسن العنبري (6) أنه قال: "كل (7) مجتهد مصيب في
__________
(1) ما بين العلامتين ساقط من ب.
(1 م) في ب: بطريق.
(2) في ب: بطرق الاجتهاد.
(3) في ا: مجتهد.
(4) في ا: لم تفرع.
(5) الصيغة ساقطة من ا.
(5 م) في ا: في واحد.
(6) في ب: عبد. انظر التعليقات على اىلاعلأبم!
( V ) كل: ساقطة من ب.
1543