كتاب شرح اللمع

- يقال لهم: هذا الخبرلا يخلوإما أن يكون [31 ظ] علي - رضي الله عنه ا-رواه أوغير
علي. فإن كان غير علي رواه فهذا علم من العلوم قد علمناه من غير الباب؛ وإذا جاز
أن يعلم بعفالعلوم من غير الباب جاز أن يعلم جميعها أو أكثرها من غير الباب.
وان كان علي رواه فهذا شهادته لنفسه، وشهادة الرجل لنفسه لا تقبل (2). فدل على أ ن
الخبر له معنى غير ما ذهبوا إليه (. . .).
[وتأويل: علي بابها] أي رفيع بابها وعظيم شأنها كقوله - تعالى!: " قل هذا
صراط عليئ مستقيم " (3 (بقراءة أبي يعقوب الحضرمي (8)، أي رفيع مستقيم. فيكون
علي ههنا بمعنى: عال كما قال امرو القيس (8 ([من البحر الطويل ومن المعلقة]:
مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمودصخبرحطه ال! يل من عل
37 - والدليل على أن أبا بكر -رضي الله عنهإ -[32 و] أعلم وأفضل قول
النبي -يك! ا: "يؤئكم اعلمكم ا يؤفكم أفضلكم إ" (؟ (.
38 - (. . .) [فإن استشهد الرافضة -بحديث النبي -ع! - مخاطبا عليا]:
__________
- ال! بر والتقسيم ( Dilemme) . ولتخريج هذا الحديث أنظر المعجم المفهرس
(ح ا، ص 230، ع ا) حيث أحال فنسنك على الترمذي (مناقب) لصيغة قريبة جدا من صيغة
نصنا هذا وهي: "انادار الحكمة وعلي بائها". وفي الاستيعاب لابن عبد البر (ح 3،
ص 1102): "انا مدينة العلم وعلي بابها" فقط.
(2) في الأصل: يقبل.
(3) جزء من الآية 41 من سورة الحجر (15).
(1) أنظر التعليقات على الأعلام.
37 - (1) لم نقف على هذه الصيغة في ما رجعنا إليه من كتب الحديث والسنن والسير. وما وقفنا عليه
هو: "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله "؟ انظر المحصول للرازي (ح 2، قا، ص 565
هـ، ب 2)؛ إلَّا أن هذا الحديث لا يتعلق بابي بكر. وفي المعجم المفهرس (ح ا، صبى 86،
عا) حديث بصيغة مخالفة ولكنها قريبة المعنى من صيغة. نصنا: "لا ينبغي لقوم فيهم ابوبكر
ان يؤمهم غيرة " (الترمذي: مناقب - البخاري: أذان - ابن ماجه: جهاد). وفي المصدر ذاته
حديث برواية ابن حنبل: اليؤم أبو بكر الناس! ".
ويضيف الشيرازي ان النبي -ي - أمر أبا بكر بالصلاة وعليئ حاضر.
105

الصفحة 105