خطأ فمنه وإن كان صوابا فمن الله !" (8 (وروي عن علي (8 م (- رضي الله عنه! - أنه قال
في المرأة التي أجهضت: "له بطنها إ" فكان عمر يسأل عثمان وعبد الرحمن عنها
فقالا: "إنك مؤدث ولا شيء عليك! " فقال: "إن اجتهدا فقد أخطا ا عليك
الدية! " (9 (. وروي عن عبيدة ال! لماني (8 م (أنه قال لعلي (8 م (- رضي الله عنه!: "رايك
مح المج! اعة أحب إلينا من رأيك وحدك إ"، وكان علي يقول "رأص! ورأي الجماعة الأ
تباع أمهات الأولاد وأرى الآن أن يبعن إ" (10 (. وروي عن ابن مسعود (8 م (أنه قال
في (11 (- المفؤضة: "أقول فيها برأص!! فإن يكن صوابا فمن الله ورسوله وإن يكن خطأ
__________
= محقق النص، محمد بن إبراهيم، أنه ما وجد هذا الأثر في ما اطلع عليه من الكتب. ونحن أيضا
انتهينا إلى هذه النتيجة بعد أن راجعنا كل ما تيسر لنا الوقوف عليه من كتب الحديث والسنن
وال! ير. الا أننا أثناء مراجعتنا لكتاب التمهيد هذا وقفنا في الجزء الرابع منه، ص 20 r ، على
هذه العبارة للكلوذاني وهي تفيد أن الأثر كان معروفا وأن ابن حنبل - على الأقل - ذكره وذلك في
رواية بكر بن محمد عن أبيه. وصيغتها هي مماثلة للصيغة التي ساقها في الجزء الثالث مع
اختلاف طفيف: "قال في قضية قضاها ( ... ) أصاب الحق (. . .) ". ولم يعلق المحقق على
هذا التنبيه. وفي إ: لكنه، بدون واو العطف.
(8) انظر التمهيد للكلوذاني (ح 4، ص 320) حيث ساق المؤلف هذا الأثر في صيغة قريبة جدا من
صيغة الشيرازي: "هذا ما راه عمر، فإن يكن صوابا فمن اطه وإن يكن خطا فمن عمر". وقد
خرجه محقق النص بالاعتماد على ابن حزم في الإحكام عن مسروق بصيغة قريبة من صيغتنا
تلك: "كتب كاتب لعمر بن الخطاب: هذا راي اظه وراي عمر! فقال عمر: بئس ما قلت ا إ ن
يكن (. . .) ".
(9) انظر التمهيد للكلوذاني (ح 3، ص 335، ب 2) حيث خرج محقق النص، محمدبن
إبراهيم، هذا الأثر بالإحالة على لصب الراية للحافظ جمال الدين عبداطه بن يوسف الزيلعي
الحنفي المتوفى في 762/ 1365. وصيغة الكلوذاني قريبة من صيغة الشيرازي: "وقال علي
لعمر حين أنفذ إلى امرأة فأجهضت ذا بطنها (. . .): ان كانا نصحاك فقد عاك وان كانا
اجتهد [ا] فقد أخطا! أرى عليك الدية فأنكر حكمهما". وفي إ: وابطنها وكان عمر قد سال عنها
عثمان وعبد الرحمن فقالا.
) سبق تخريج هذا الأثر في البيان 18 من الفقرة 857. وقد سقطت هنا: إن، من ا، وذلك
في: أن يبعن.
) في إ وب: المقوصة.
1553