"أنت مني بمنزلة هارون من موسى " (1).
[قيل لهم: بل قصد النبي -! س! م - من قوله هوا: "بل خلفتك كما خلف موسى
هارون! ألا ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى لأن موسى حين توجه إلى
ميقات ربه استخلف هارون في قومه " (1).
39 - (. . .) [33 و] [فإن استشهد الرافضة بحديث النبي --لمجر -]: "من كنت
مولاه فعليئ مولاه " (1).
[قيل لهم]: مولى ههنا بمعنى الناصر، أي من كنت ناصره فعلي ناصره؛
قال الله - تعالى!: "وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاة وجبريل وصا 2 المؤمنين " (2)،
أي ناصره (. . .). فإن النبي -! لمجيم إ - كان ناصرا لأبي بكر ولم يكن خاذلأ له
__________
38 - (1
39 - (1
(2
ورد هذا الحديث بالصيغتين المذبهورتين هنا في هذا النص؛ ففي المعجم المفهرس
(ج 6، ص 422، ع 1): " [أنت] مني بمنزلة هارون من موسى! (البخاري: فضاتل أصحاب
النبي - يك! ييه - الترمذي: مناقب - ابن ماجه: مقدمة - ابن حنبل). وفي المصدر ذاته (ج 2،
ص 267، ع r ) : " أ لا ترضى أن تكون مني (0 0 0) (ا بن ماجه: مقدمة). ولكن لا ذكرلمطلع الحديث:
"بل خلفتك (. . .) هارون " ولا لنهايته: "لأن موسى (. . .) قومه إ. وقد لاحظ الشيرازي في
رده على أنصار علي أن النبي -يث! - كان ابن عم علي ولم يكن أخاه. وذكر في الورقة 32 ظ بأن
هارون مات قبل موسى مستنتجا من ذلك أن الحديث لا يستدل به كنص على خلافة عليئ بعد
النبي -يك! ن!. وفعلأ فقد خلف موسى يوشع بن نون ولم يخلفه هارون. فمعنى الحديث في نظر
الشيرازي هو أن علئا عاب عليه المنافقون تخلفه عن غزوة من غزوات النبي إذ استخلفه على
أهله بالمدينة فقال له عند ذلك مدافعا: "بل خففتك (. . .) قومه ". ويضيف المؤلف أن ليس
في هذا أي دليل على نص بالخلافة، إذ كان النبي -يكط - في كل غزوة يستخلف أحدا على
أهله بالمدينة. وكذلك فعل مع ابن مكتوم وغيره من الصحابة.
ومن المفيد أن نذكر بأن الحديث الذي أوله الشيرازي بمعنى يقصيه عن الاستدلال لخلافة
عليئ قد ورد في سنن الترمذي (مناقب) وفي مسند ابن حنبل هكذا: "أنت مني يمنزلة هازون من
موسى إلَّا أنه لا نبي بعدي!؛ انظر المعجم المفهرس، ج 6، ص 335، ع 2.
أنظر المعجم المفهرس (ج 7، ص 334، ع 1) حيث خرج فنسنك الحديث بالإحالة على
الترمذي (مناقب) وابن ماجه (مقدمة) وابن حنبل:،من كنت مولاه فعلي، فإن هذا مولاه ".
جزء من الآية 4 من سورة التحريم (01.
106