إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون " (1). (. . .) [37 ظ] [وكذلك عاثشة في
قصة حديث الإفك] يجيء [النبيّ] إلى البيت [بيت أبيها أبي بكر] ويقف على الباب
يقول: كيف تيكم؟ [لأن عائشة مرضت من الهم والغم] ولا يقوذ: عائشة! لما ثقل
قلبه عليها حتى نزلت براءتها (2) (000) (3).
47 - [38 و] فإن قيل: كل دين مكتوم دين مشؤوم ا فلو أن ما تعتقدونه حق
لأظهرتموه ا.
يقال لهم: هذا يتعلق به من لا عقل له ولا علم. فإن النبي - يك! م ا -[كان يدعو
إلى الإسلام سرا] (. . .) (1) ولا يدل ذلك على أنهم [المسلمين] لم يكونوا على
__________
46 - (1
? 2
(3)
47 - (1)
) الآية 1 من سورة المنافقون (63).
) عن حديث الإفك أنظر المعجم المفهرس (ج 1، ص 67، ع 2) حيث يحيل فنسنك على
البخاري (شهادات، تفسير سروة النور/12، اعتصام، توحيد) وكذلك على مسلم (توبة) وابن
حنبل. ويضيف صاحب مفتاح كنوز السنة (ص 321، ع 2) الترمذي وابن سعد والطيالسي
وابن هشام والوافدي.
والآية المعنية هنا هي من سورة النور (24) ورقمها 11: "إن الذين جاءوا بالإفك غصبة
ئنكم لا تحسنوه شرا لكم بل هو خير ئكم لكل امرىء فنهم ما اكتسب من الإثم وألذي تولى
كبره منهم له عذاث عظيئم". أنظر عنها تفسير الطبري (ج 18، ص 71 إلى 74)، وانظر
خاصة رواية عائشة لحديث الإفك، وهو حديث رواه الطبري عن جماعة وكلهم حدثه بطائفة من
حديثها "وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض وأثبت اقتصاصاا وقد وعى عن كل رجل منهم
الحديث الذي حدثه به "يصدق بعضهم بعضا" وقد استهله بهذه العبارة:! زعموا أن عاتة زوج
النبي، - يث! ه ا؛ اذا تقول عائشة: " (. . .) فاشتكيت شهرا والناس يفيضون في قبمل أهل الإفك
ولآ أشعر بشي ة من ذلك وهو- هكذا بالأصل والأولى: وما - يريبني في وجعي اني لا اعرف من
رسول الله اللطف ائذي كنت أرى منه حين أشتكي إئما يدخل فئسلم ثئم يقول: كيف تيكم؟ فذلك
لائريئني ولا أشعر بالشر"؛ وتعلم عاثشة من أم مسطح بقول أهل الإفك: "فازددت مرضا على
مرضي؛ فلما رجعت إلى منزلي ودخل عليئ رشول الله -يث! رو- ثئم قال: كيف تيكم؟ فقلت:
أتاذن لي أن اتي أبوفي؟ قال: نعم إ" (ص 72).
ويعلق الشيرازي على ما سبق أن ليس لنا اليوم وقد حجب جبريل عن البشر إلا الحكم بالظاهر.
يذكر المؤلف ببعض الحوادث في فترة ظهور الإسلام حيث كان المسلمون قلة وكانوا يجتمعون
سرأ في دار الخيزران.
112