كتاب شرح اللمع

الأعيان وشذرات الذهب والمنتظم والفتح المبين. وانظر أيضا الو! ول للشيرازي،
ص 241، ب 1.
ابن سيرين: أبو بكر محمد، مؤسس علم تعبير الرويا في الإسلام. ويعده ابن سعد محدثا
صدوقا ثقة متبحرا في الفقه فاضلا. وكان إماما على علم كثير وصلاح كبير وتقوى. ولد
في 654/ 34 وكان معاصرا للحسن البصري وصديقا له. وتوفيا في نفس السنة
5 1 1 / V 2 A . وإذ أشر أباه خالد بن الوليد أصبح هو عبدا لأنس بن مالك الذي أعتقه بإذن
من عمر بن الخطاب. وكانت أمه صفئة مملوكة أيضا ولأبي بكر الصديق. وكانت على
حط كبير من الصلاح إلى حد أن عند موتها غسلتها ئلاث من أزواح النبي -يكيه! - وحضر
جنازتها 18 بدريأ. وكان محمد تاجرا، إلا أن تجارته ما كانت تدر عليه ما يقتات به. وائنى
الأصمعي على حسن روايته. وكان علمه في الحديث أكبر من علمه في تعبير الرويا، إلا أن
صفة المعئر طغت على صفة المحدث فيه. انظر عنه مقال دائرة المعارف الإسلامية (ط. 2)
بقلم ت. فهد T. Fahd وعنوانه Ibn Sinn .
ابن عباد (الصاحب): أبو القاسم إسماعيل بن عئاد بن العباس (. . .) بن ادريس، وزير
ورجل أدب من العهد البوتهي، يلقب بكاقي الكفاة وخاصة بالصاحب، ولعل ذلك
لصحبته لأي الفضل بن العميد أو لولاثه للأمير مؤئد الدولة. ولد في اصطخر على
الأرجح، في 938/ 326 واتصل بأبي الفضل بن العميد بعد وفاة ابيه وتتلمذ عليه قبل ان
يكتب له. وئم اتصل بمؤتد الدولة الذي قفده الوزارة وبعده بفخر الدولة. وكان في بغداد
يجالس رجال الأدب. وقد الف في الكلام المعتزلي الإبانة عن مذهب اهل العدل بحجج
القران والعقل - التذكرة في الأ! ول الخمسة - كتاب مختصر اسماء الله و! فاته - الإمامة
وغيرها. وفي التاريخ خفف كتبا منها رسالة في احوال عبد العظيم الحسني، وفي النحو
واللغة ترك الإقناع في العروض وتخريج القوافي والمحيط باللنة. وفي النقد الأدبي خفف
الكشف عن مساوي شعر المتنيي. وفي الأدب ترك الروزنامحة. وقد اختلف في تشيعه الا ا ن
الغالب عليه الاعتزال. وقد كان يحيط به عدد كبير من الشعراء قالوا فيه شعرا كثيرا قد يبلغ
عشرات الآلاف من الأبيات أو القصائد. وكان له ميل الى النز المقفى وإلى البديع. توفي في
995/ 385.
انظر عنه في دائرة المعارف الإسلامية (ط. 2)!. كاهين C. Cahen وش. بلأ. Ch
Pellat بعنوان Ibn' Abbad .
ابن فورك: محمد بن فورك بن الحسن الأنصاري الإصبهاني الشافعي، ابو بكر. متكلم
فقيه مفسر اصولي نحوي لغوي واعظ عارف بالرجال. أقام بالعراق مدة وورد الرفي وكثر

الصفحة 1129