الإسلام، سماه بذلك الرشيد لأنه قاضي العاصمة بغداد اولا ثم لأن الخليفة كان يستشيره قبل
تسمية قضاة الأمصار والمدن. ويذكر له صاحب الفهرست سلسلة من الكتب لم تصل
الينا الا كتاب الخراج. ولنا ايضا ثلاثة كتب لم تذكرها المصادر القديمة الا ان صحة
نسبتها اليه ثابتة هي كتاب الآثار وكتاب اختلاف اممي حنيفة وابن اممي ليلى وكتاب الرد
على سير الأوزاعي وهي كلها مطبوعة. ويعتبر من اقرب تلاميذ الإمام ابي حنيفة و (ن
خالفه في نقط مهمة يمكن دراستها للتعرف على نزعته الخاصة في التفكير الفقهي. فهو
يعتمد على الحديث في داثرة أضيق من دائرة امام!، ثم (نه مع ذلك كان يقاوم نزعة ابي
حنيفة المغالية في استعمال الرأي. وأخيرا كان يميل الى الجدل أكثر من أستاذه. انظر
عنه مقال يوسف شخت في دائرة المعارف الإسلامية، ط. 2، J. Schacht وعنوانه Abu
أولثاتا 3 وكذلك شرح الكوكب (ج 2، ص 661 - 662) في الإحالات على تاج التراجم
والفوائد البهية ووفيات الأعيان وطبقات الفقهاء للشيرازي والمعارف والبداية والنهاية.
- أفي بن كعب: بن قيس أبو المنذر وأبو الطفيل الأنصاري والنخاري، توفي في ما بين 9 1
و.3/.64 و.65 والأقرب الثاني. سيد القراء، شهد العقبة الثانية وبدرا والمشاهد
بعدها وقرأ النبي -مج! د - عليه القران فكان أول من كتب له الوحي وجمع القران والنبي
حي. وكان أحد المف -ين من الصحابة ويرجع إليه عمر في النوازل والمعضلات. انظر عنه
الوصول للشيرازي (ص 89، ب 2) وبه الإحالة إلى الإصابة وكذلك شرح الكوكب
(ج 2، ص 1 5 1، ب 4) الذي يحيل - بالإضافة - إلى الاستيعاب وتهذيب الأسماء وطبقات
القراء ومثاهير علماء الأمصار والخلاصة وحلية الأولياء ومعرفة القراء الكبار.
- الأخطل: غياث بن غوث بن الصلت أبو مالك التغلبي الشاعر الأموي المشهور. وهوأحد
ثلاتة من شعراء الدولة الأموية مع الفرزدق وجرير الذين لا يحتاجون إلى تعريف. وقد
توفي قبيل 92/ 710، على الأرجح. وله ديوان شعر مطبوع. انظر عنه ما يحتاج إليه من
إحالات في فصل دائرة المعار! الإسلامية، ط. 2، بقلم ر. بلاشير Blachere . ول
وعنوانه ا! أ"طول -[! وشرح الكوكب، ج 2، ص 15 - 16، ب 09 أما البيت الوارد في
شرح اللمع للشيرازي فقد تعرض له صاحب لسان العرب (ج 2، ص 5. . 1، العمود
الأول).
- الارد (قبيلة): ويقال أيضا: الاسد، وهو اسم لمجموعتين من القباثل كانتا في الجاهلية تعيشان
على مرتفعات عسير (أزد سرات) وفي عمان (أزد عثمان) وقد اتحدتا في مجموعة واحدة
في البصرة في خراسان في العهد الإسلامي. وهذا ما يفسر الرواية المتأخرة التي تجعل
من الأزد قبيلة يمنية هاجر قسم منها، بعد انهيار سد مأرب، نحو الشمال وقسم آخر نحو
1135