المشرق. وقد اعتنق أزد سرات الإسلام في 0 1/ 631 بينما انتثر الإسلام في عمان قبل بضع
سنوات.
انظر مقال دائرة المعارف الإسلامية (ط. 2) بقلم ح. سترونزيوق G. Strenziok
وعنوانه Azd .
اسحاق بن راهويه: ابو يعقوب بن (براهيم بن مخلد التميمي الحنظلي المروزي، يعرف
بابن راهوته، الإمام الحافظ الكبير، يعد من طبقة أحمد بن حنبل، نزيل نيسابور وعالمها
بل شيخ أهل المشرق. ولد في 2/ 166 VA وتوفي في 852/ 238. سمع من ابن
المبارك وجالس الإمام أحمد وروى عنه وناظر الإمام الشافعي ثم صار من أتباعه وجمع
كتبه. روى عنه احمد وابن معين وابو العباس السراح وقد اثنى عليه أحمد والنساثي. وله
مسند مشهور ومصنفات كثيرة منها المسند هذا والتقسير. انظر عنه دائرة المعارف
الإسلامية، ط. 2، في مقال يوسف شخت J. Schacht وعنوانه 6! Rahwayh] والوصول
للشيرازي (ص 122، ب ه) وبه إحالة إلى تذكرة الحفاظ وشرح الكوكب (ح 2،
ص 118، ب 4) وبه إحالات (ضافية إلى حلية الأولياء وطبقات الشافعية الكبرى
للسبكي وطبقات الحنابلة وشذرات الذهب وطبقات الفقهاء للشيرازي.
الإسفراييني (ابو إسحاق): ابراهيم بن محمد بن ابراهيم بن مهران المهرجاني، متكلم
اشعري وفقيه شافعي، ويعتبر مع ابن فورك أهم داع للأشعرية في نيسابور في بداية القرن
الخام! الهجري. اصيل إسفرايين درس في بغداد حيث استقر ابتداء من 962/ 351
وحضر دروس الأشعرية التي كان يلقيها أبو الحسن الباهلي والباقلاني. وإثر مغادرته
بغداد درس في إسفرايين ثم في نيسابور في المدرسة التي اثئت له وناظر الكرامية في
بلاط محمود الغزنوي. ودزس الحديث ابتداء من 411/.1.2 في جامع نيسابور.
وتوفي في 1. Y V / I I A ودفن في إسفرايين. ولم يصل إلينا شيء من التصانيف الكثيرة
التي الفها في الفقه الشافعي وأصول انفقه والكلام ولكننا نجد الكثير من اراثه في الكتب
المتأخرة عنه. وقام بدور أساسي في تكوين العقيدة الأشعرية وتطويرها بإثارة مسائل لم
يثرها الأشعري. انظر عرضا مهماً عن ارائ ه وعددأ كبيرا من الإحالات في فصل دائرة
المعارف الإسلامية، ط. 2، بقلم و. مدئونق W. Madelung وعنوانه al - Isfar ! ini
5" ول). وانظر ايضا الو! ول للشيرازي (ص 76، ب 1) والبرهان (ح 1،
ص 5 9) والكانية (ص 1 60، ت 56)، وشرح الكوكب (ح 1، ص 405، ب ه) في
احالاته على طبثات الفقهاء للشيرازي وطبقات الثافمية الكبرى للسبكي ووفيات الأعيان
والفتح المبين والبداية والنهاية وشذرات الذهب.
1136