كتاب شرح اللمع

الإسفرايني (أبو حامد): احمد بن محمدبن احمد الإسفرائني (955/ 344 -
4.6/.2. 1) من إسفرائن في خراسان. قدم بغداد ودرس بها الفقه على كبار فقهاثها
الشافعية وكذلك الحديث على كبار المحدثين كالدار قطني. وقد عني في طلبه لشدة فقره
حتى إنه كان يعمل حارسا بالنهار. أفتى وسنه 17 حتى وفاته. وكان حجة في الفمته عند
الشافعية وكذلك عند الحنفية كالقدوري والصيمري الذين كانا يجلأن قدره في الفقه
والمناظرة. وكان القدوري يقول إنه لم ير فقيها أكبر منه ويقدمه حتى على الشافعي في
الفقه والمناظرة. أما مؤلفنا أبو إسحاق الشيرازي فيراه مغاليا في هذا الحكم. ويعتبره
السبكي صاحب الطبقات ألمع فقيه شافعي بعد ابي العباس بن سريج. وفعلا فقد كان
أكبر أستاذ في الفقه الشافعي عرفته بغداد في عصره. وكان يحضر دروسه. .7 من الطلبة
من بينهم الخطيب البغدادي. وإليه تنسب الطريقة البغدادية في الفقه الشافعي. وله
التعليقة في الخلافيات في خمسين مجلدا. وله كذلك!. في أصول الفقه. كانت له
مكانة مرموقة في حياة عصره السياسية. فكان رجال الدولة يزورونه لمكانته الاجتماعية
ولكثرة طلبته ولوجاهته عند العامة. ومن تلاميذه الماوردي صاحب الأحكام السلطائية. انظر
عنه البيان المفضل والواضح الذي خصصه له جورج مقدسي في أطروحته عن ابن
عقيل، ص ص. 195 - 200.
إسماعيل (النبي): غني عن التعريف، ولكن من المفيد أن نحيل عنه الى مقال دائرة
المعارف الإسلامية بقلم ر. بارات R. Paret وعنوانه ا أ"،*3 (.
الإسماعيلي (أبو عبدالله الحسين): لم نقف على هذا الأصولي الذي يذكر له الشيرازي
رأيا في القياس. ويذكر أصحاب الطبقات (كالآسنوي في طبقات الشافعية) مجموعة منهم
وحتى ممن يعرفهم الشيرازي كأبي بكر (ج ا، ص.5) ولكن لا أحد بمثل هذه الكنية
وهذا الاسم.
الأسود (من أصحاب عبدالله بن مسعود): بن يزيد بن قيس النخعي، أدرك النبي -يك! -
مسلما ولكنه لم يره. يروى عن شعبة عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال: "قضى
فينا معاذ بن جبل باليمن ورسول الله - في - حي في رجل ترك ابنته وأخته فأعطى الإبنة
النصف وأعطى الأخت النصف ". وهو صاحب عبدالله بن مسعود، كما أكد ذلك الباجي
في الاحكام. أدرك الجاهلية وهو معدود في كبار التابعين من الكوفيين. روى عن أبي بكر
وعمر. انظر الاستيعاب (ج 1، ص 92، ر 53).
الأشعري (أبو الحسن): أشهر من أن يعرف به وهو مؤسس العقيدة الأشعرية ونكتفي
1137

الصفحة 1137