- البخاري: محمد ين إسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري، ابو عبدالله المحدث الشهير
صاحب الجامع الصحيح، ولد سنة 194/. 81 وتوفي في 256/.87. أشهر من أ ن
يعرف به، ولذلك نكتفي بإحالة القارىء إلى فصل داثرة المعارف الإسلامية، ط. 2،
بقلم ح. روبسن J. Robson وعنوانه al - Bukhari وإلى تاريخ التراث العربي لفؤاد
سزكين (النص المعرب، ح ا، ص 173 - 256) وشرح الكوكب (ح ا، ص 215،
ب 2) الذي يحيل على تهذيب الأسماء واللغات والمنهج الأحمد وطبقات المفسرين
وطبقات الحنابلة ووفيات الأعيان وطبقات الشافعية للسبكي وشذرات الذهب.
-بدر (غزوة): بدر أو بدر حنين، قرية صغيرة جنوب غربي المدينة على مسيرة ليلة من
الشاطىء وفي مفترق الطريق إلى المدينة وطريق القوافل من مكة إلى الشام. وتقع في
سهل تحيط به ربوات وكثبان. وعرضها اربعة كلم وطولها ثمانية. وكانت تقام بها سوق.
وغزوة بدر حدثت في السنة الثانية من الهجرة، كما هو معروف، في 17 أو 19 أو 21 من
رمضان. انظر عن بدر Badr فصل داثرة المعارف الإسلامية، ط. 2، بقلم و.
مونتقوميري واط Montgomery Watt .*. ونضيف إلى إحالاته الروض المعطار،
ص 84 و 85.
- البراهمة: انظر عنهم الو! ول للشيرازي (ص 73 - 74، ب ا) وفيه إحالة إلى مقال
عنهم، مفيد وهام، كتبه ف. رحمان F. Rahman في دائرة المعارف الإسلامية، ط. 2.
بعنوان. ومن خلاله يبدو أن ابن حزم والشهرستاني الذين يحصران عقيدتهم
في إنكار النبوة لم يحصلا عنهم إلا على معلومات سطحية. بيد ان البيروني الذي أقام
في الشمال الشرقي من الهند وتعلم اللغة السنسكريتية وتعمق في دراسة فلسفة الهنود
وديانتهم وشريعتهم وأدبهم وعلومهم كان قد تمكن من معرفة ادق عنهم نجد أثرها في
كتابه الذي ألفه عن الهنود والهند، في غزنة، سنة 1535/ 421. وفعلا فهو يشكو في
مقدمة كتابه من قلة المصادر الجدية عن الهند ويبرز الفوارق العظيمة بين ديانة الهنود
والإسلام ويأتى على العوائق اللغوتة دون القيام بالدراسات الصحيحة، وينبه إلى
المعتقدات الاجتماعية التي تع! ر كل اتصال بين الهنود والأجانب. ثم يفصل البيروني
الحديث في الفصول العشرة من كتابه في الدين والعقيدة ويدقق البحث في عواثد
البراهمة وطريقة عيشهم. أما في ما يتعلق بإنكار النئوة فابن حزم يلخص مقالتهم هكذا:
إن كان الله يبعث أنبحاءه للبشر ليهديهم إلى الصراط المستقيم، فلماذا لا يدفع بعقل كلء
إنسان إلى التعرف. على الحقيقة؟ ومن جهة أخرى يرى الشهرستاني أنهم يبنون إنكارهم
النبوة على قدرة العقل البشري على الاكتفاء بذاته. أما البيروني أخيرا فيرى أن هذا
1142