محقق كتاب التوحيد للماتريدي (ص [م 7] فيقول: "فقد رد [الماتريدي] على المعتزلة
ونقض أصولهم الخمسة وتعقب الكعبيئ بالذات، إمام أهل الأرض عند المعتزلة،
ومعاصر الماتريدي فنقض آراءه ومؤلفاته (. . .) ".
وانظر أيضا فني دائرة المعار! الإسلامية (ط. 2) فصل Balkhi - ا! لنادر. للا. ول
Nader وفيه إشارة إلى أنه تتلمذ على أبي الحسين الخياط وإلى أنه أسس مدرسة بنسف
وأسلم على يديه خلق من خراسان. وينبه إلى أن من تلاميذه ابن شهاب أبا الطيب
إبراهيم بن محمد.
وفي هذا المقال تلخيص لنظرية البلخي القائلة بأن الله لا يترك الأصلح. فالإنسان
قادر على الأحسن ومدعو إليه ولكن هذا لا ينطبق على الله. ثم أن ليس دثه صفات خارجة
عن ذاته.
ومن الملاحظ أن البلخي المعتزلي الذي يعرف بالكعبي، كنيته: أبو القاسم. وقد ذكره
الشيرازي مرة بهذه الكنية ومرة أخرى (ف 663) بكنية: أبو مسلم. وهو ما لم نقف عليه
في كتب المصادر والمراجع التي وصلت إليها ايدينا.
-البلخي (محمد بن شجاح: أبو عبدالله الثلجي (أو البلخي؟) وهو فقيه حنفي. ويغلب
على الظن أنه هوالمعني هنا، فالشيرازي ذكره على أنه محمد بن شجاع ومن أصحاب أبي
حنيفة وفي بابي الأمر والعموم. وهو ما ينطبق على الثلجي. هو من بغداد. وكان يعتبر
فقيه العراق في وقته والمقدم في الفقه والحديث معا مع ميل إلى ال ور ع والعبادة. وكان
ككثيرمن الحنفية يميل إلى الاعتزال. مات فجأة في 267/ 889 وهوفي صلاته ساجد. له من
الكتب تصحيح الآثار وكتاب النوادر وكتاب المضاربة في الفقه الحنفي. ولعلماء
الحديث فيه بعض الكلام. ويقال له أيضا ابن الثلجي.
انظر شرح الكوكب المنير (م. 3 ص 13 و 14، ب 4) وفيه إحالات إلى تدكرة
الحفاظ للذهبي والفوائد البفية للكنوي وميزان الاعتدال للذهبي والأعلام للزركلي
والمعتمد لأبي الحسين البصري وتفسير النصوص لمحمد أديب صالح والروضة لابن
قدامة والعدة لابن الفراء.
- بئوا اسرائيل: من المفيد ان نحيل عنهم الى مقال س. د. قوتتاين 3.!. Goitein في دائرة
المعارف الإسلامية، ط. 2، لأهميته وتدقيقاته وعنوانه ا آ! 133 Band .
- كتاب التبصرة: انظر حديثنا عن هذا المؤلف للشيرازي ضمن التمهيد الأول لتحقيق شرح
اللمع وخا! ة في باب: كتب الثيرازي.
- التلخيص في الجدل: انظر التعليق السابق. فهذا أيضا مؤلف اخر للشيرازي.