كتاب شرح اللمع
-جابر (الصحابي بن الصحابي): بن عبد الله بن عمرو، أبو عبدالله الأنصاري السلميالمدني، أحد المكثرين من الرواية عن النبي -جمعر - روى عنه جماعة من أئمة التابعين.
وغزا مع النبي 19 غزوة ولم يشهد بدرأ ولا أحدا، منعه أبوه من ذلك. وكان لجابر حلقة
علم في المسجد النبوي، وكان آخر الصحابة موتا بالمدينة حوالي 0697/ 78 انظر عنه
للإحالات المنهاج (ص 112، ب 4) والبرهان (ج 2، ص 591) والمحصول (ج 2،
ق 1، ص 113، ب 4) وشرح الكوكب (ج 2، ص 53، ب 3) الذي يحيل على
الإصابة والاستيعاب وتهذيب الأسماء وشذرات الذهب والخلاصة. وانظر بصورة خاصة
الفصل الطويل والغزير المادة والمتعدد الإحالات الذي عقده م. ج. كستر Kister .[ . ول
في ملحق دائرة المعار! الإسلامية، ط. 2 وعنوانه DjAbir . وأهمية هذا الفصل تتمثل
في دراسة مكانة هذا الصحابي الرفيعة عند الشيعة.
- الجئائي (أبو علي) محمد بن عبد الوهاب، من مشاهير المعتزلة. ولد في جئا في خوزستان
ودرس في البصرة على أبي يعقوب يوسف الشحام الذى خلف أبا الهذيل في التدريس.
وأبو علي هو أيضا خلف أستاذه الشحام. وقد توفي في 915/ 3.3. وهو من معتزلة
البصرة الذين يختلفون عن معتزلة بغداد فى قضية أفعال العباد، خاصة. وحتى داخل
مدرسة البصرة فيختلف عن النطام والجاحظ وحتى الأصئم وعئاد. وكان لأبي علي تلميذان
مشهوران: ابنه أبو هاشم (933/ 321) وأبو الحسن الأشعري الذي أسس العقيدة
الأشعرية بعد انفضاله عن الاعتزال. ولم يصل إلى أيدينا حتى يومنا هذا أي تأليف من
أبي على الجباثي إلَّا أننا نعلم أنه ترك كتاب الأصول وهو الذي ألف الأشعري ردودا عدة
من أجلة. انظر عنه مقال دائرة المعار! الإسلامية، هـ0 2، بقلم ل. فارداى. ط
Gardet وعنوانه:] Djubba - ] ول.
- الجرجاني: أبو عبدالله محمد بن سنجر الجرجاني، توفي في 872/ 258. محدث حافظ
مسند، وقد مات بصعيد مصر. من آثاره 1 لمسند. انظر عنه معجم كحالة، ج 0 1، ص 58.
- الخعل البصري: الملقب بالبصري، القاضي، وهو الحسين بن علي بن إبراهيم الحنفي،
وك ان رأس المعتزلة. فقيه متكلم ولد بالبصرة وسكن بغداد وتوفي بها. وله تصانيف كثيرة
إلا أنها لم تصل إلينا. وقد ولد في 9.6/ 293 وتوفي في 369/ 0980 انظر عنه معجم
المؤلفين (ج 4، ص 27) وفيه ما لا يقل عن 9 إحالات.
- الجمهرة (كتاب): لابن دريد (أبي بكر محمد بن الحسن) الذي سبق أن خصصنا له بيانا
ضمن هذه التعليقات. والكتاب مطبوع بحيدر آباد في 1344 هـ. وهو من أهم كتب ابن
دريد وقد استفاد فيه من كتاب العين للخليل بن أحمد.
