كتاب شرح اللمع

المؤلف: كان ثقة، له اوهام ". وكل الأئمة يتفقون على علمه وروايته وورعه رفضله
وتقدمه وامامته؛ توفي في سنة 7831167.
-حمل بن مالك بن النابغة: الهذلي، أبو نضلة من أهل المدينة، نزل البصرة ويعد من
البصريين. وعاس إلى خلافة عمر حسب ما يستفاد من حديث أبي هريرة في صحيح
البخاري وغيره في قصة الجنين التي يرويها الباجي في الإحكام. وكان النبي -! - قد
استعمله على صدقات هذيل. انظر الوصول للشيرازي (ص 91، ب 4) الذي يحئل
على اصد الغابة، والمحصول (ج 2، ق 1، ص 531، ب 1) الذي يحيل على الإصابة
رالاستيعاب، وهما مصدران يحيل إليهما شرح الكوكب (ج 2، ص 370، ب 6)
بالإضافة إلى تهذيب الأسماء والخلا! ة.
-خئاب بن الأرت: تميمي النسب، حليف لبني زهرة، خزاعي بالولاء. كان يعمل السيوف
في الجاهلية. يعتبر في عداد المهاجرين الأولين والبدريين؛ عذب في صبيل الله ونكل
به. نزل الكوفة ومات بها بعد أن شهد صفين مع علي. انظر عنه ابن عبد البر في
الاستيعاب ج 2، ص 437 - 439، رقم 628. وانظر عنه أيضاً الأعلام للزركلي ج 2،
ص 0344 أما ابن الأثير فيذكر في اصد الغابة (ح 2، ص 5 10) أن قد صحّ لديه انه لم
يشهد صفين لمرض أصابه وأنه توفي في سنة 656/ 37.
-الخثعمية: ذكرها الباجي بمناسبة حديث قياس قضاء دين الحج على قضاءدين
المال. وقد ذكرها متاظر* ابن حزم أيضأ في الإحكام (ح 7، ص 2 5 1) إلا انه ينسب هذا
الحديث الذي تقوم عليه حجية القياس من النقل، مرة إلى الخثعمية ومرة إلى رجل
مجهول. انظر الوصول للشيرازي (ص 357، ب 1). وانظر خاصة الفصل الهام الذي
عقده ح. ليفي دلأ فيدا G. Levi Della Vida عن خثعمة Khath' ama في دائرة المعار!
الإسلامية، ط. 2، أي عن القبيلة العربية التي كانت تقطن، ابتداء من القرن السادس
للمسيح على الأقل، المنطقة الجبلية الممتدة بين الطائف ونجران على طول طريق القوافل
من اليمن إلى مكة. ويعد من نسائها المتزوجات بقرشيين أسماء بنت عميس التي قامت
بدور هام في تاريخ أول ظهور الإسلام وكذلك أختها سلمى زوجة حمزة بن عبد
المطلب، وكذلك اسماء بنت أن! بن مدرك وأخيرأ ابنة خالد بن الوليد. وعن اسماء بنت
عميس انظر مقال س. بلا Ch Pellat في الملحق من دائرة المعارف الإسلامية، ط. 2
بعنوان! *3 ول. والمرجح أن تكون هي التي عناها الأصوليون. فقد كان لها اتصال بالنبي
- يك! - وبالصحابة لمصاهرة أمها هند بنت عوف بن الزبير النبي والعباس بن عبد المطلب
ولزواجها هي بجعفر بن أبي طالب ثم بأبي بكر واخيرا بعلي بن أبي طالب. ويذكر

الصفحة 1150