كتاب شرح اللمع

داود بن علي: ابو سليمان داود بن علي بن خلف البغدادي الإصبهاني، ولد بالكوفة في
200 أو 818/ 202 واستقر ببغداد حيث اصبح إمام اهل الظاهر. وكان يعتبر رئيساً
من رؤساء العلم بمدينة السلام. كان شديد الإعجاب بالشافعي وقد صنف في فضائله ومناقبه
كتابين، ثم أصبح صاحب مذهب مستقل. وكانت بينه وبين احمد بن حنبل جفوة لما نقل
للإمام من قوله في القران. وقد اخذ عليه إنكار القياس كما اخذ ذلك من قبل على النظام
وعلى قوم من المعتزلة تابعوه وتوفي في 884/ 270 ببغداد. ومن مؤلفاته الكافي في مقالة
المطلبي وابطال القياس وغيرهما.
انظر عنه مقال ي. شخت بدائرة المعارف الإسلامية، ط. 2 j. Schacht ، بعنوان
4 ". Khalaf ن"!! (. . .)، وكذلك المحصول (ج 2، ق 2، ص 34 - 36، ب 4)
وشرح الكوكب (ج 2، ص 122 - 123، ب 7) الذي يحيل على طبقات الشافعية
الكبرى للسبكي وميزان الاعتدال وتاريخ بغداد ووفيات الأعيان وطبقات الحفاظ
وطبقات المفسرين وشذرات الذهب ولفهرست والفتح المبين وطبقات الفقهاء.
الدجال: كلمة من أصل سرياني. لا ذكر له في القرآن ولكن في الحديث النبوي (ابن حنبل
- مسلم - البخاري).
انظر عنه المقال المفيد الذي حرره 01 ابال لدائرة المعارف الإسلامية
(ط. 2) بعنوان [! أ 4 أ 4!! -[!.
الدقاق (أبو بكح: ذكره العبادي في طبقات الشافعية من الطبقة الرابعة من أصحاب
الشافعي باسم: أبو بكر ابن الدقاق البصري، وذكر انه يقول: "إن الاسم دليل الخطاب
بالوصف " (ص 97).
وفي معجم المؤلفين (ج 11، ص 293) لكحالة: محمد بن محمد بن جعفر
البغدادي الشافعي المعروف بابن الدقاق ويلقب بالخياط (ابو بكح. والمرجح انه هو
الذي يعنيه الشيرازي في شرح اللمع. وهو فقيه اصولي ولد في 6.918/ 3 وولي القضاء
بكرخ بغداد وتوفي في 2/ 392 0 0 1. من تاليفه: شرح المختصر - فوائد الفوائد - كتاب
في ا! ول الفقه. انظر ما لا يقل عن خمس إحالات في معجم المؤلقين.
الدهرية: فرقة ممن يقولون بالآراء المادية. نسبة إلى الدهر وقد ورد في القرآن بمعنى
الفترة الطويلة من الزمن. وقد اتخذت لها معنى فلسفيا في ما بعد. ففي مفاتيح العلوم هم
الذين يقولون بقدم الدهر، او ازليته حتى إن إخوان الصفا يسمون بالأزلثة، اي ازلية
الكون، خلافا لمن يقولون، بخالق له خلقه عن حكمة. وقد نقض اقوالهم المتكلمون
من امثال البغدادي والغزالي وابن حزم والشهرستاني. وحتى في عصرنا الحديث رد

الصفحة 1152