كتاب شرح اللمع

عليهم علماء مشهورون منهم الأفغاني.
انظر عن الدهرية مقال دائرة المعارت الإسلامية (ط. 2) بقلم إ. ثولدزهير.]
Goldziher وأ. م. ثواشون am' A. M. Goichon عنوانه Dahriyya .
الذمي: أو أهل الذمة. من المفيد أن نحيل عنهم على مقال!. كاهين C. Cahen في
دائرة المعارت الإسلامية (ط. 2) وعنوانه Dhimma .
الزافضة: أقدم فرقة دينية إسلامية. انظر عنها دائرة المعارت الإسلامية، ط. ا في مقال
ج. ليفي دلأ فيدا G. Levi Della Vida وعنوانه Rafida .
رافع بن خديج: بن رافع الأنصاري الأوسي الحارثي المدني، أبو عبدالله، وقيل غير
ذلك. عرض على النبي -ث! رو - يوم بدر فاستصغره، وأجازه يوم أحد فشهدها وشهد ما
بعدها. توفي في المدينة سنة 693/ 74، حسب رواية ابن عبد البر وقيل قبل ذلك زمن
معاوية، حسب روايه البخاري. واعتبر ابن حجر هذا التحديد معتمدا وما غيره واهيا وأرخ
وفاته بسنة 678/ 59. وكان عريف قومه، وقد شهد صفين مع علي. انظر الإحالات في
المحصول (ج 2، ق ا، ص 536 - orv ، ب 4) وشرح الكوكب (ح 2، ص 374،
ب 2) الذي يحيل على الإصابة والاستيعاب وتهذيب الأسماء والخلاصة.
ربيعة بن عبد الرحمان: يذكر الشيرازي في شرح اللمع (ف 758) بن أبي عبد الرحمان.
وهو أبو عثمان ربيعة بن عبد الرحمان فروخ مولى المنكدر المدني المعروف بربيعة الرأي
مفتي المدينة؛ يذكره صاحب شجرة النور ضمن من أخذ عنهم مالك ويترجم له (ر ا
ص. 46) فيؤكد أنه أدرك جماعة من الصحابة وأخذ عنهم، منهم أنس، وينسب لمالك
هذا القول: "ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة الرأي ". وقد توفي سنة 136/ 753. أما
الذهبي (ميزان الاعتدال ج 2، ر 4.27) فلا يذكر غير اسمه، وإن كان خضص له بيانا
يزيد على الصفحة في تذكرة الحفاظ، ح ا، ر 153 ص 157 - 58. والملاحظ أ ن
الذهبي يذكر ربيعة ين ابي عبد الرحمان وكذلك الباجي في المنهاج ص 84، والقاضي
عياض في المدارك وكلما ذكره، والشيرازي في شرح اللمع كما سبق ذكره.
أما الخبر الذي يذكره الشيرازي هنا فقد ورد في المنهاج للباجي ولكن بعبارة أدق
وهي: "ولهذا كان سهيل بن أبي صالح يروي حديث اليمين مع الشاهد عن ربيعة بن أبي
عبد الرحمان عنه عن أبيه عن أبي هريرة لأنه كان حدث به ربيعة فنسيه ثم سمعه من
ربيعة؛ فكان يحدث به عن ربيعة عنه". (ص 84).
الزبرقان بن بدر: السعدي التميمي. كان أحد سادات قومه وفد على النبي فيهم فأسلم
سنة 9/ 631 فولاه النبي -ث! رو - صدقات قومه، وأقره على ذلك أبو بكر ثم عمر. مدحه
IIor

الصفحة 1153