كتاب شرح اللمع
الحطيئة الشاعر المشهور تم هجاه في بيت ساثر مسرى المثل:دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فإنك انت الطاعم الكاصي!
انظر الاستيعاب ح 2، ص 565 - 562، ر 866.
-الزبير بن العؤام: بن خويلد أبو عبدالله القرشي الأسدي، ابن عمة النبي وعرو. أسلم
قديما وهو ابن خمسة عشر عاما، بعد إسلام أبي بكر بقليل. آخى النبي بينه وبين
عبدالله بن مسعود حين اخى بين المهاجرين بمكة، وبين سلمة ين سلامة بن
وقش حين المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار في المدينة. وهو أحد الستة أصحاب
الشورى. هاجر الى الحبشة كما هاجر من بعد إلى المدينة. وتقول الرواية التاريخية إنه
أول من سل سيفا في سبيل الله. شهد جميع المشاهد مع النبي، كص شهد اليرموك وفتح
مصر، وشهد الجمل مع علي تم انصرف عن القتال فلحقه جماعة فقتلوه بناحية البصرة
بوادي السباع سنة 1" /0656 انظر شرح الكوكب (ح 3، ص 377، ب 1) الذي يحيل
على الإصابة واسد الغابة وتهذيب الأسماء والخلاصة ومشاهير علماء الأمصار وحلية
الأولياء. ويضاف اليها الاستيعاب، ح 2، ص 515 - 516، ر 856.
- زرادشت: انظر بيان: المجوس! ي] من هذه التعليقات العامة.
-زرارة بن اعين: من شعراء الرافضة. وقد ذكر الشيرازي ثلاثة أبيات في جواز البداء
على الله. وقد نقل المرعشلي محقق تخريج احاديث اللمع (ص 164، ب 1) عن جمال
الدين القاسمي حديثا عن القول بالبداء عن الشيعة، وهو "شهير نقله غير واحد من أئمة
الكلام عنهم، وذكره الرازي في اخر المحصول وساق الأبيات المذكورة ". ويضيف
القاسمي أن العلامة الطوسي في نقده على المحصل قال: إنهم لا يفولون بالبداء" ويعلق
بأن "لا يحسم الخلاف إلا نصوص كتبهم ".!
-زفر: سبق بيانه؛ انظر: البثري (عبدالله).
-زنديق: من المفيد أن نحيل على مقال ل. ماسينيون L. Massignon في دائرة المعارت
الإسلامية (ط 0 1) وعنوانه Zandaqa .
- زهير بن أني سلمى: ربيعة بن رياح المزني. شارك بشعره في حرب داح! والغبراء
الشهيرة، وهو صاحب سبع قصاثد نظم كل واحدة منها في عام كامل فسميت بالحوليات.
وفي شعره معاني الزهد والعتاب حتى عد متأثرا بالنصرانية. والراجح أنه مات قبل ظهور
الإسلام بزمن طوتل وقد بكته الخنساء أخته في مرثية لها. انظر عن هذا الشاعر الشاثع
الذكر بروكلمان (النص المعرب، ج ا، ص 95 - 96) للإحالات سواء عن حياته أو عن
ديوان شعره.
1154
