كتاب شرح اللمع

الحسن وقر بعير، وما رأيت رجلا سمينآ أخف روحاً منه، وكان روحا كله، وكان يملأ
القلب والعين ". له من الكتب: الأصل، أملاه على أصحابه، والجامع الكبير والجماح
الصغير في فروع الحنفية وكتاب الاحتجاج على مالك وال! ير الكبير وال! ير الصغير
والآثار والموطأ. ا نظر الوصول للشيرازي) ص 8 0 4، ب 6) وفيه إحالة إلى تاج التراجم،
ص 54، 59 c ومعجم كحالة، ح 9، ص 207 - 2.8 وكذلك المحصول (ج؟،
ق 2، ص 0 50 - 551، ب 7) وبه بالإضافة إحالة إلى الفوائد.
-الصفا: يذكر صاحب الروض المعطار (ص 262 - 263) عن هذا المكان المشهور
الشهرة القصوى، إذ هو بحد الكعبة والسعي بينه وبين المروة من مناسك الحج، أو من
شعائر الله حسب الآية القرانية، يذكر أنه في أصل جبل أبي قبيس.
- الصيرفي (أبو بكر): محمد بن عبدالله الشافعي البغدادي، فقيه أصولي متكلم محدث؛
تفقه على ابن سريج وسمع الحديث. توفي بمصر في 941/ 330. له شرح رسالة
الشافعي وكتاب في الإجماع وكتاب في اصول الفقه.
انظر عنه معجم كحالة ح 10، ص 220.
- الصيمري: هو أبو عبدالله الحسن بن علي إمام الحنفية المتوفى في 44/ 436. ا؛ حضر
مجلسه مؤلفنا الشيرازي كما تتلمذ عليه الباجي الأندلسي؛ والصيمري تتلمذ في الفقه
الحنفي على أبي بكر الخوارزمي (12/ 4.3. 1) وروى الحديث عن كبار الأئمة مثل
الدار قطني؛ وعند وفاة القدوري في 8 1 037/ tY رأس فقهاء بغداد الحنفية مدة 12 سنة
كان أثناءها قاضي الكرخ قبل أن ينتقل إلى قضاء المدائن. ومن كبار تلاميذه أبو عبدالله
الدامغاني من نيسابور وأبو الطيب الطبري قاضي الكرخ في سنة 1045/ 436
وإلياس بن ناصر الديلمي الذي خلفه في قضاء الكرخ. وعلى كل يعتبر الصيمري مع
الدامغاني والقدوري أحد الثلاثة الذين رأسوا الفتيا الحنفية في القرن الخامس للهجرة.
واتهم الصيمري بالاعتزال، ولما سمي شاهد عدل في سنة 26/ 417. 1 فرض عليه
توبة علنية مما نسب إليه قاضي القضاة ابن أبي الشوارب.
من تاليفه كتاب في أخبار ابي حنيفة وتراجم الحنفية، وهو مؤلف سبق به القرشي
واستفاد منه اللكنوى صاحب الفوائد وابن أبي الوفاء صاحب الجواهر؛ ولا نعرف عنه إلأ
أنه كتاب ضخم عن أبي حنيفة وأصحابه. وله أيضا شرح محتصر الطحاوي. انظر عنه
ج. مقدسي في أطروحته عن ابن عقيل ص 65 و ه 11 و 16 V و. 1 V و 1 1 V و. .3 وبه
إحالات على أهم من ترجم له مثل ابن الأثير وابن الجوزي وابن كثير وابن العماد
وغيرهم.
9 110

الصفحة 1159