كتاب شرح اللمع

معاوية وأعلن خلعه فحاصره يزيد في مكة؛ وإثر موت يزيد رفع الحصار وأعلن نفسه أمير
المؤمنين. فبوتع بالخلافة سنة 683/ 64 وغلب على اليمن والحجاز والعراق وخراسان.
الأ أن بني أمية قاتلوه حتى انتصروا عليه في الكعبة فقتلوه وصلبوه سنة 692/ 73 على
عهد عبد الملك بن مروان، وسلمت جثته إلى أمه فدفنته بالمدينة. وكان مشهورا
بفصاحته وكثرة مواظبته على العبادة والجلوس في المسجد. وإثر اندلاع الفتنة الكبرى
دافع عن عثمان وكان محاصرأ في داره حتى قتل. انظر عنه شرح الكوكب، ج 3،
ص 158، ب 1 وبه الإحالات إلى الإ! ابة واسد الغابة والمعارف وفوات الوفيات والعقد
الثمين والبداية والنهاية وتاريخ الخلفاء وحلية الأولياء. وانظر أيضا المحصول (ح 2،
ق 1، ص 565، ب ه) وكذلك فصل دائرة المعارف الإسلامية (ط 0 2) بقلم، هـ. أ. ر.
قيب H. A. R. Gibb وعنوا Abdallah b. al - Zubayr : a ' . وفيه أن ابن الزبير يعتبر
الممثل الرئيسي للطبقة الثانية من كبرى العائلات المكية التي أغضبها احتكار الأمويين
للحكم خاصة أنهم لا يمثلون وحدهم إلا أقلية قرشية، حتى لو اعتبرنا انتماءهم لبني عبد
شمس.
- عبدايته بن رواحة: بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي، أبومحمد. أحد النقباء، شهد المشاهدكلها
إلا الفتح وما بعده اذ قتل شهيدا في سنة 8/ 630 يوم مؤتة، وكان أحد أمراء الغزوة. وكان
أحد الشعراء المحسنين الذين كانوا يردون الأذى عن النبي -يثيهز - روى عنه ابن عباس
وأبو هريرة. وقصته مع زوجته حين وقع على أمته معروفة وذلك أنه مشى ليلة إلى أمة
فنالها وفطنت له إمرأته فلامته فجحدها. فقالت له: إن كنت صادقا فاقرأ القران، فالجنب
لا يقرأ القرآن فقال:
شهدت نجاًن وعد الله حق وأن النار مثوى الكافرينا
وأن النار مثوى الكافرينا
فقالت له امرأته: صدق الله وكذبت عيني. وكانت لا تحفظ القران ولا تقروه كما يعلق
على ذلك ابن عبد البر. انظر الاستيعاب، ح 3، ص 951 - AAA، ر 30 IO .
- عبدالله بن عباس: بن عبد المطلب ابن عم النبي -يث! - ولد قبل الهجرة بثلاث سنوات
ومات بالطاثف سنة 68 ا AAA وهو ابن سبعين أو 71، أو حتى 74 حسب رواية أخرى
حبر الأمة وترجمان القرآن وأحد الستة المكثرين من الرواية عن النبي. دعا له النبي
بقوله: (اللهئم فقهه في الدين وعفمه التاويل". وكان عمر يحبه / ويقربه ويشاوره مع جلة
أصحابه الصحابة. وكان يفقه الناس. انظر دائرة المعارف الإسلامية (ط. 2) في مقال
ل. فاكيا فافلياري L. Veccia Vagleri التي تؤرخ وفاته بسنة 66/ AM وعنوانه الفصل
1164

الصفحة 1164