كتاب شرح اللمع

موضعا بنواحي البصرة أو قرية من قرى العراق. وكان يعتبر شيخ أهل الرأي بالبصرة، وقد
توفي في 143/.76. وقد أحال العلواني على التاج وطبقات الشيرازي وطبقات ابن
سعد الذي وثقه: "كان صاحب رأي وفقه " واداب الشافعي ومناقبه.
- العجلي (أبو افجم): ذكر له الشيرازي في شرح اللمع: " ومهمه مغبرة أرجاوه" ولم تقف
له على ترجمة.
- عرفة: أو عرفات وهي عبارة عن سهل على 21 كلم من مكة على طريق الطائف يحدها في
الشمال جبل يحمل الا سم ذاته أو جبل الرحمة. وبها تجري أهم مناسك الحج وهو
الوقوف بعرفة. انظر فصل دائرة المعار! الإسلامية (ط. 2) بقلم أ. ج. فنسنك.".ول
Wensinck وهـ. ر. فيب H. R. Gibb وعنوانه Arafat ' .
- عطاء بن يسار: ذكره الشيرازي هنا باسم عطاء فقط. وذكره الباجي في الإحكام مرة هكذا
ومرة أخرى: عطاء، فقط. وهو أبو محمد المدني مولى ميمونة أم المؤمنين، الفقيه
الواعظ. ذكره الذهبي في الطبقة الثالثة من الكتاب، أي طبقة التابعين كما نبه على ذلك
الباجي في الإحكام. روى عن زيد بن ثابت وأبي أيوب وعائشة وأسامة بن زيد وأبي
هريرة وجماعة غيرهم. وعنه روى زيد بن أسلم وعمروبن دينار وصفوان بن سليم
وغيرهم، ذك ر الذهبي عددهم وهم خمسة في الجملة. يراه الذهبي ثقة جليلا من أوعية
العلم، وذكر كتاريخ وفاته سنة 3. 721/ 1 وسنه بضع وتسعين. وساق عنه حديثا رواه
عطاء عن أبي الدرداء عن النبي -ع! ي! - أنه قرأ: "ولمن خاف مقام رئه جنتان " فقال له
الضحابي: وإن زنى وسرق؟ قال: نعم. انظر تذكرة الحفاظ ح 1، ص 90 - 91، ر 80.
- علقمة: بن قيس بن عبدالله بن مالك بن علقمة: أبو شبل النخعي الكوفي، خال إبراهيم
النخعي من كبار التابعين والفقهاء. سمع عمر بن الخطاب وعثمان وعليا وابن مسعود
وسليمان. وكان أكبر أصحاب ابن مسعود وأشبههم به وقد جود القران عليه وتفقه به.
شهد صفين. توفي في 681/ 62 وقيل غير ذلك. انظر الإحالات في شرح الكوكب
(ح 2، ص 452، ب 3) إلى طبقات الفقهاء وطبقات الحفاظ وتذكرة الحفاظ والخلا! ة
وتاريخ بغداد وتهذيب الأسماء والمعارف وشذرات الذهب ومعرفة القراء الكبار وطبقات
القراء ومثاهير علماء الأمصار.
-علي بن ابي طالب: رابع الخلفاء الراشدين، ابن عم الرسول -! سرو- وأول الناس
إسلاما. ولد قبل البعثة بعشر سنوات وربي في حجر الرسول. شهد جميع المشاهد إلا
تبوك. ويروى أن النبي قال له: " أوما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلأ
النبؤة؟ ". واشتهر بالفروسية والشجاعة حتى كان اللواء بيده في معظم الغزوات، كما اشتهر
67 11

الصفحة 1167